سجلت النسبة اليومية لتبادل المراهقين الأمريكيين للرسائل القصيرة ارتفاعاً ملحوظاً في الأشهر الـ18 الماضية من 38 إلى 54، وتبين ان واحداً من كل 3 مراهقين يرسل أكثر من 100 رسالة قصيرة في اليوم الواحد. وأجرى مركز "بيو" للأبحاث استطلاعاً تبين فيه انه بين شباط/فبراير 2008 وأيلول/سبتمبر 2009، ارتفعت نسبة تبادل الرسائل القصيرة اليومية بين المراهقين الأمريكيين من 38 إلى 54. وأظهر الاستطلاع ان نصف المراهقين يرسلون ما لا يقل عن 50 رسالة قصيرة في اليوم أو 1500 رسالة قصيرة في الشهر، وان واحدا من بين 3 يوجه أكثر من 100 رسالة قصيرة في اليوم الواحد.
![]() |
|
أكم sms صرتي باعتي؟ |
واتضح ان المراهقات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و17 سنة هن أكثر من يلجأن إلى الرسائل القصيرة للتواصل، ومعدل الرسائل القصيرة التي يرسلنها 100، في حين ان المراهقين الشبان الأصغر سناً هم الأكثر مقاومة لهذه الظاهرة ومعدل الرسائل التي يوجهونها هو 20 يومياً.
وحول كيفية تمكن المراهقين من تبادل هذا العدد الكبير من الرسائل القصيرة بالرغم من تمضية القسم الأكبر من يومهم في المدرسة، وجد الاستطلاع ان 43 من الشباب يأخذون هواتفهم المحمولة إلى المدرسة، وأن رسالة نصية واحدة على الأقل توجه من داخل الصف رغم حظر معظم المدارس على التلاميذ حمل الهواتف الخلوية.
وتبين من الاستطلاع ان تبادل الرسائل القصيرة أصبح الطريقة الفضلى للتواصل بين المراهقين، وتخطت اللقاء الشخصي أو الرسائل الإلكترونية أو الرسائل الصوتية، بالرغم من ان الاتصال الهاتفي ما زال طريقة مفضلة لدى غالبية المراهقين للتواصل مع الأهل. يشار إلى ان الاستطلاع أجري عبر الهاتف وشمل عينة من 800 مراهق تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة.