هل تعلم أن لذكريات الطفولة تأثيرا كبيرا في طريقة تذوقنا للطعام؟!، نقلت بي بي سي عن البروفيسور تيم جايكوب، من كلية العلوم البيولوجية في جامعة كارديف، قوله إن نكهة الطعام هي في الواقع خليط من التذوق والشم، والحاستان غير منسجمتين لدى الكثير من الناس، وإن للذكريات تأثيرا هائلا في التذوق في المراحل المتأخرة من العمر.
![]() |
|
تذكري هاي اللحظة! |
وبحسب جايكوب فإن تذوق الأطفال لا يميل الى النكهات الحمضية، فيما لا تتطور حاسة التذوق للأطعمة المالحة إلا في عمر الست سنوات. وقال إن "أغذية الاطفال الأساسية غالباً ما تكون محافظة لأسباب بيولوجية، إلا أن الكثير منهم عندما يكبرون يتمسكون بعاداتهم الغذائية رغم أن التذوق يتغير علميا. ولكن حبنا للأطعمة المفضلة لدينا يبقى نفسه في الطفولة، والرضّع يحبون الأطعمة الحلوة".
ولفت الى أن البشر يعتادون الروائح السيئة أسرع من اعتيادهم الروائح الجميلة، ولكنهم أكثر حساسية للتغيرات التي تطرأ على تركيبات الروائح الكريهة.