من منا لم يتعرض في حياته المهنية لبعض المواقف الصعبة، أو ربما المهينة التي تتركه أياماً غارقاً في الغضب والقهر، مفتشاً عن سبل استعادته لكرامته وإعادة تلميع صورته من جديد أمام كلّ من كان شاهداً على ما حصل؟ للتعامل مع ظروف كهذه ينبغي التحلّي بالكثير من الشجاعة وقوّة الإرادة والصبر، ومعرفة كيفية عبور مختلف المراحل التي تقود نحو استعادة الثقة بالذات وتلميع الصورة بسلاسة ومن دون أضرار.
هذه الأمور تحدث في المؤسسات الصغرى والكبرى، وفي أماكن العمل كلها. وقد تأتي الإهانة من مدير أو من رئيس أو حتى من زميل، فتترك أثرها البالغ في نفس من كان هدفاً لها.
الشعور الأولي: |