تحسبين كل كلمة ينطق بها لسانك! تراعين كل خطوة تقومين بها، تخافين ردود أفعال تصرفاتك، وتترددين ألف مرة قبل أن تلقي بكلمة أو همسة، نكاتك الخفيفة هل تمتنعين عنها مراعاةً لكلام الناس وأصدقائك المقربين أو غير المقربين! أي الشخصيات أنت: تهتمين وتحسبين وتراعين؟ أم لا تهتمين وتدعينهم يعتقدون ما يعتقدون، ويقولون ما يريدون؟ أم تمسكين العصا من الوسط؟ الاختبار يضيء لك الطريق، ويشير عليك بقدر المساحة المؤثرة التي تتركينها لكلام الناس.
![]() |
|
هل تتواجد الملابس الرياضية بخزانتك؟ |
السؤال الثاني: ما الشيء الأساسي الذي تضمه حقيبة يدك وحقيبة سفرك؟
أ- المحمول، الماكياج، ومرآة ب- المحمول وكتاب صغير
السؤال الثالث: ما هي علاقتك بأدوات الماكياج؟
أ- دائمة، لا أستغني عنها ب- غير ثابتة
السؤال الرابع: مع تبدل الفصول هل تجددين بعض ملابسك وتتخلصين من البعض الآخر؟
أ- ليس دائماً ب- إلى حد كبير
السؤال الخامس: دعتك صديقتك للقاء عاجل، وأنت في حالة انشغال بأمر يخصك.
أ- أذهب، أخاف زعلها ب- أعتذر بلباقة
السؤال السادس: شابة في الـ15 من عمرها ترتدي ما لا يليق، وتضع على وجهها ما تشاء من ألوان، وتنتعل الكعب العالي!
أ- هي تسبق عمرها ب- هي تفعل ما تريد
![]() |
|
يبدو ان صديقتك تتكلم بصوت مرتفع |
السؤال الثامن: رأيت صديقة يعلو صوتها عند الكلام، ترمي بضحكاتها في كل مكان، تجلس فينحسر فستانها دون اهتمام!
أ- أمر لا يليق ب- لا تقصد
السؤال التاسع: احترام الكبير ومراعاة المحتاج والعطف على الصغير وزيارة المريض.
أ- أصول اجتماعية تُتبع ب- أحاول الالتزام بها
السؤال العاشر: "لكل مقام مقال" عبارة تعني أن لكل مكان ما يناسبه من زي وسلوك.
أ- حقيقة عملية جداً ب- إلى حد ما
السؤال الحادي عشر: "كلام الناس" هو رأي، بينما لك أسلوب حياتك.
أ- نعم وأراعيه ب- أراعي ما يناسبني
النتائج
حسابك منضبط
![]() |
|
ابقي متفائلة واضحكي دائما! |
القافلة تسير
وإن كانت الغالبية من إجاباتك لحرف "ب" فأنت من الشخصيات التي تميل للتمرد أكثر من اتجاهك للمهادنة بما هو قائم بالفعل، تعرفين أن لكل بيت قواعده ونظامه، ولكل بلد عاداته، وأن هناك خطوطاً عريضة للقيم والأخلاقيات لا تتغير، وما على الإنسان إلا التكيف معها، حتى لا يكثر كلام الناس حوله، لكن إجاباتك تقول إنك تسيرين في قافلتك الخاصة، تعتزين بشخصيتك ولا تتنازلين عنها، وعلى أساسها تختارين ملابسك، وتضعين في حقيبتك ما يهمك وحدك، حتى عاداتك في التجمل لا يفرضها أحد عليك، مؤمنة أن التجربة والتفاعل وحدهما وليس الانسياق أو الخوف الأعمى من كلام الناس هو الموجه لأفعالك وكلامك، وهو الفيصل في الحكم على الأشياء.
نصيحتنا: لا توقفي مرحك وعفويتك واستقلال شخصيتك خوفاً من كلام الناس، ولكن تريثي وقللي من الزائد المبالغ فيه الذي يثير الشبهة من حولك، وتذكري أن عيونهم الراصدة –أحياناً كثيرة- ترفع من شأن فتاة وتنزل من أخرى.
النفس الأمارة
إذا تراوحت إجاباتك بين الموافقة على احترام كلام الناس وبين عدم الانسياق له كلية، فأنت كمن يقف في مفترق الطرق، تهتمين وتحسبين للكلام ألف حساب ومرات أخرى تُغلبين رغبات نفسك، فتفعلين ما تريدين وما ترغبين، تقولين ما يطفو على لسانك دون حساب ومراعاة لأي شيء، وهذا هو الخطأ الأكبر.
نصيحتنا: امسكي العصا من الوسط، وكوني كما تحبين، مع مراعاة من حولك، حتى لا تسوء صورتك في عيونهم، ويكثر كلامهم السلبي عنك، فيضرون مستقبلك.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.