في بداية كل يوم يميل كثيرون لقراءة ما يدخل السرور عليهم، ويبحثون عن أي شيء إيجابي يزيدهم تفاؤل تجاه مستقبلهم، وبناء عليه، يصبح تتبع الأبراج والتنبؤات وغيرها محط أنظار البعض، فشغلهم الشاغل هو الحصول على قدر كاف من التقدير، والارتقاء مهنيًا واجتماعيًا بمرور الوقت، أو حتى الاستدلال على صدق أو كذب شعور دائمًا ما يلازمهم.

يتعمق علم الأبراج في شخصيتك وميولك وحتى طريقة إدارة علاقاتك. لذلك، يمكن أن يكشف لك عن السبب الذي يجعل بعض الأشخاص يواجهون صعوبة في وضع حدود في العلاقات، ولماذا يفعل الآخرون ذلك بسهولة. في هذا التقرير، سنلقي نظرة على الأبراج التي تعاني أكثر من غيرها عندما يتعلق الأمر بوضع الحدود في علاقاتها.

1. برج الحوت: معروفون بطبيعتهم المتعاطفة والرحيمة، وغالبًا ما يجدون أنفسهم يكافحون من أجل وضع حدود في العلاقات. غالبًا ما تؤدي رغبتهم في مساعدة الآخرين إلى وضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاتهم الخاصة. لديهم ميل إلى امتصاص مشاعر من حولهم مثل الإسفنجة، مما قد يجعلهم يشعرون في بعض الأحيان بالإرهاق. يمكن أن يشكل وضع الحدود تحديًا حقيقيًا للحوت. إنهم يخشون أنه من خلال القيام بذلك، قد يظهرون على أنهم أنانيون أو غير مهتمين. وهذا غالبًا ما يؤدي بهم إلى قول "نعم" عندما يريدون حقًا أن يقولوا "لا".

2. برج الميزان: يعرف مواليد برج الميزان بطبيعتهم الدبلوماسية والمتناغمة. يسعون دائمًا للحفاظ على التوازن والانسجام في علاقاتهم. هذه الرغبة القوية في السلام قد تجعل من الصعب أحيانًا على مواليد برج الميزان وضع الحدود. غالبًا ما تؤدي رغبتهم الفطرية في إرضاء الآخرين إلى تقديم تنازلات أكثر مما ينبغي، مما يجعلهم يهملون احتياجاتهم ورغباتهم الخاصة.

3. برج السرطان: بطبيعتهم الحساسة، يعانون من صعوبة في وضع الحدود للعلاقات. غريزتهم لرعاية الآخرين تجعلهم عرضة لإهمال احتياجاتهم ومشاعرهم. يشعرون بالقلق من أن وضع الحدود قد يجعلهم يبدون غير محبين أو غير مهتمين. غالبًا ما يقودهم هذا الخوف إلى تحمل السلوك الذي يتجاوز منطقة الراحة الخاصة بهم.

4. برج الجوزاء: يُعرف برج الجوزاء بطبيعته الاجتماعية والقابلة للتكيف. غالبًا ما تؤدي رغبتهم في أن يكونوا محبوبين ومقبولين إلى النضال من أجل وضع حدود في العلاقات. يخشون الإساءة للآخرين أو يفقدون استحسانهم. وهذا يمكن أن يقودهم إلى مواقف يعرضون فيها راحتهم وسعادتهم للخطر.