نظمت جمعية المنارة بالتعاون مع مدرسة عمر بن الخطاب ودائرة المراكز الجماهيرية في مدينة الناصرة مؤخرا ورشة عمل بعنوان تقبل الآخر المختلف والتي شارك فيها مجموعة طلاب من المدرسة من صفوف السابع والثامن والمنتسبين في الوقت ذاته في مشروع بداية موفقة بتوجيه الموجهة إسراء بياطرة.

مجموعة طلاب من المدرسة

قدم ورشة العمل المرشد في جمعية المنارة ربيع دحلة، حيث انتدبته المنارة إلى المدرسة ليمثلها في تمرير ورشة العمل، تضمنت الورشة سلسلة من الفعاليات المنوعة بداية في فعاليات تعارف وحركة لكسر الجمود في المجموعة ومن ثم بدأ السيد ربيع بطرح مضامين ورشة العمل الخاصة بجمعية المنارة عبر تمرير أنشطة للطلاب ذات مضامين إنسانية خاصة في احترام وتقبل أصحاب الإعاقات والمكفوفين بيننا كأفراد فاعلين في مجتمعنا العربي، وعرض ربيع للطلاب بعض من المعينات التكنولوجية التي يستخدمها الشخص الكفيف في حياته اليومية ليوضح لهم بأن كل شخص قادر، فقط هو بحاجة إلى إتاحة المجال أمامه لكي يثبت لأبناء المجتمع أن باستطاعته تنفيذ المهام اليومية بشكل طبيعي.

ومثل هذه المعينات عصا الكفيف البيضاء ساعة ناطقة جهاز قياس درجة الحرارة الناطق، كتابة بطريقة برايل، وغيرها من الأجهزة. خرج الطلاب من اللقاء بانطباعات ايجابية من جراء اللقاء الذي شاركوا به، ومن الجدير ذكره بأن المجموعة الطلابية هذه ستشارك في رحلة إلى حوار في الظلام في الشهرين القريبين، حيث تعتبر تجربة حوار في الظلام بمثابة تطبيق عملي لورشة المنارة التوعوية.

في الختام تقدمت مدرسة عمر بن الخطاب على رأسها مدير المدرسة الأستاذ عزمي أرشيد بالشكر الجزيل لجمعية المنارة على مجهودها المتميز في تمرير ورشات العمل بالإضافة إلى المضامين القيمة التي تشملها ورشة المنارة.