باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
تعرفوا عن كثب على مرض التوحد!
16/02/2011

يصاب الكثير من الاطفال بمرض التوحد، الذي اكتشفت اول حالة له في عام 1943 وما زال هذا المرض إعاقة غير معروفة نسبيآ. كما ان هذا المرض لا يعتبر اعاقة جسدية. ولنتعرف اكثر على ميزات وعوارض ومسببات التوحد، احضرنا لكم هذا المقال لتلقوا نظرة عن كثب على الاطفال والاشخاص الذين يعانوا منه.

ما هو مرض التوحد؟
التوحد هو إعاقة في النمو تستمر طيلة عمر الفرد و تؤثر على الطريقة التي يتحدث بها الشخص و يقيم صلة بمن هم حوله. و يصعب على الأطفال وعلى الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة و قوية مع الآخرين. وعادة لديهم مقدرة محدودة لخلق صداقات ولفهم الكيفية التي يعبر فيها الآخرون عن مشاعرهم.
 

تعرفوا عن كثب على مرض التوحد!

 التوحد هو إعاقة في النمو تستمر
طيلة عمر الفرد

وفي كثير من الأحيان يمكن أن يصاب المصابين بالتوحد بإعاقات في التعلم ولكن يشترك كل المصابين بهذا المرض في صعوبة فهم معنى الحياة. هنالك حالة تسمى مرض أسبرجر و هي نوع من أنواع التوحد تستعمل عادة لوصف الأشخاص الذين هم في أعلى درجة وظيفية من تشكيلة التوحد. يعتبر الواقع للشخص المصاب بالتوحد محير وعبارة عن كتلة من الأحداث المتفاعلة وعن أشخاص وأمكنة وأصوات ومناظر. ولا يبدو أن هنالك أي حدود واضحة أو نظام أو معنى لأي شيء.

الشخص الإنطوائى ما هي مميزات مرض التوحد؟
عادة تواجه المصابين بالتوحد ثلاثة أنواع رئيسية من الصعاب: وتعرف هذه الصعاب بالإعاقة الثلاثية.

- التفاعل الإجتماعي ( صعوبة في العلاقات الإجتماعية كأن يبدو الشخص متحفظآ وغير مباليآ بالآخرين).
- الإتصال الإجتماعي ( صعوبة في الإتصال الشفهي والإتصال غير الشفهي كألا يفهم تمامآ معنى الإيماءات - الشائعة وتعابير الوجه ونغمات الصوت).
- الخيال (صعوبة في تنمية الخيال واللعب مع الآخرين كأن يكون لديه عدد محدود من الأنشطة الخيالية ومن المحتمل أن تكون منسوخة ومنتهجة بطريقة صارمة ومتكررة). بالإضافة إلى هذه الثلاثية، يعتبر نمط التصرف المتكرر و مقاومة أي تغيير في الروتين اليومي في أغلب الأحيان صفات مميزة لهذا المرض.

ما هي مسببات مرض التوحد؟
إن مسبب أو مسببات مرض التوحد ما زالت غير معروفة ولكن تظهر البحوث أهمية العوامل الجينية. كما تؤكد البحوث على أن التوحد يمكن ربطه بمجموعة من الحالات التي تؤثر على نمو الدماغ والتي تحدث قبل أو أثناء أو مباشرة بعد الولادة.

التشخيص:
 إذا تم التشخيص في أقرب وقت تكون فرصة الشخص أفضل في الحصول على المساعدة والدعم المناسبين.