بدأ الاطفال المصابون بتوحد وشلل دماغي وغيرها من الامراض، يلجئون الى نوع علاج جديد ومفيد جدا بحسب نتائجه. بحيث انه منذ العام 2005 يتوافد الزوار إلى منتجع صحي في العاصمة الإندونيسية للاستفادة من علاج فريد من نوعه يرتكز على السباحة والتفاعل مع الدلافين.

بين الزوار عائلة تأتي من أوكرانيا لعلاج ابنها أوجين البالغ من العمر خمسة أعوام يعاني من مرض نادر يسبب ضعفا شديدا في العضلات وبطئاً في النمو. الاتصال الجسدي مع الدلافين والصفير الذي تتخاطب عبره هما العنصران الأساسيان اللذان يعتمدان عليهما الأطباء المعالجون. لذا تدوم كل جلسة تفاعل مع الدلافين داخل حوض السباحة ساعة على الأقل، حسب ما ورد عن "العربية".

أوجين تحسّن كثيرا منذ بدأ علاجه العام الفين وسبعة، وبحسب والدته والمشرفين عليه كان بالكاد يحرّك جسده قبل البدء بالعلاج وكان يتهرّب من أي اتصال مع الآخرين بمن فيهم والداه.