فقد محمود طه الذي يقطن في الضفة الغربية بصره بينما كان في التاسعة عشر من عمره، وذلك عندما كان يعبث بقنبلة برفقة أصدقائه، لكن فقدان بصره لم يشكل له عائقاً، فقد تحدى اعاقته وفقدان بصره وابدع في مهنة النجارة، ويجد الكفيف محمود طه لذة كبيرة أثناء مزاولته لعمله، فهو يتصور الأشياء كما هي وكأنه مبصر، وينقل كل ما تخزنه ذاكرته في الصغر الى انامله، ويصنع كل شيء يحتاجه الانسان في حياته اليومية. ويبدو طه كأي نجار آخر في الضفة الغربية بالرغم من فقدان بصره.