اعتاد كل من يعاني من إعاقة معينة على رفض تشغيله في مناصب عالية، لكن البريطانية جين كورديل التي تعاني من الصمم أرادت أن تكسر القاعدة، فقد حركت دعوى قضائية ضد وزارة خارجية بلادها بسبب إلغاء تعيينها بمنصب نائب سفير المملكة المتحدة لدى كازاخستان بحجة أن الصمم الذي تعاني منه سيجعلها مكلفة للغاية لإرسالها إلى الخارج.
|
|
|
كورديل فقدت السمع في سن الشباب |
وأضافت أن كورديل (44 عاما) التي خدمت أربع سنوات بمنصب السكرتير الأول في السفارة البريطانية في Warsaw وعادت إلى لندن في كانون الثاني الماضي اختيرت لتولي منصب نائب رئيس البعثة البريطانية في Astana عاصمة Kazakhstan لكن وزارة الخارجية ألغت هذا التعيين بحجة أنه سيكلف مبلغا اضافيا مقداره 300 ألف جنيه استرليني سنويا لتغطية تكاليف المترجمين المتخصصين في ترجمة لغة الإشارة والذين سيرافقونها خلال عملها.
وكانت كورديل فقدت السمع في سن الشباب وانضمت إلى وزارة الخارجية البريطانية في العام 2001 بعدما عملت في مهنة تدريس اللغة الإنكليزية. وستصدر محكمة العمل في وقت لاحق من خريف العام الحالي حكمها في قضية الدبلوماسية الصماء.

