في كل دولة نجد فئات مختلفة من الأشخاص، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة هم فئة آخذة في الازدياد في ألمانيا، ولكننا نجد بشكل عام في العالم عامة عدم اهتمام بتلك الفئة، أو تهميش لها، على الرغم من كون أفرادها يتمتعون بمواهب وامكانيات يفتقدها غيرهم من الفئات التي تعتبر "ليست ذي احتياجات خاصة".
|
|
|
82% من حالات الإعاقة الشديدة كان |
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن غربي ألمانيا أن الأشخاص المصابين بإعاقة شديدة أصبحوا يشكلون نسبة 8.7% من إجمالي عدد السكان في ألمانيا نهاية عام 2009، بزيادة قدرها نحو 184 ألف شخص "2.7%" مقارنة بنهاية عام 2007. وذكر المكتب أن الرجال يشكلون نسبة 52% من عدد شديدي الإعاقة.
وتعرف الهيئات المختصة بدعم المعاقين في ألمانيا شديدي الإعاقة بأنهم الذين تزيد نسبة إعاقتهم عن 50% . وأشارت الإحصائية إلى أن 29% من شديدي الإعاقة تزيد أعمارهم عن 75 عاما، بينما تتراوح أعمار 46% منهم بين 55 و 75 عاما. وشكل الأطفال والشباب دون 18 عاما نسبة 2% من شديدي الإعاقة.
وتبين من خلال الإحصائية أن 82% من حالات الإعاقة الشديدة كان سببها مرض، بينما ولد 4% من الحالات بإعاقتهم أو ظهرت عليهم في عامهم الأول. ويرجع سبب إعاقة 2% من الحالات إلى اصابتهم بحادث أو إصابات عمل، و1% إلى إعاقة حرب. أما باقي الحالات ، ونسبتهم 11% ، فترجع إعاقتهم إلى أسباب متعددة أو لم يتم إثبات سببها أو أنهم شوهوا أنفسهم.
وأشارت الإحصائية إلى أن 64% من الحالات مصابة بإعاقات جسدية "25% منها إعاقات في أعضاء داخلية و 14% إعاقات في الذراع أو الساق و12% إعاقات في العمود الفقري والجذع و5% إعاقات بصرية و4% إعاقات سمعية أو اضطرابات في التوازن أو الكلام".