لا بد من توجيه كل التقدير والاحترام للمرأة الالمانية التي كافحت بإصرار وعزم وناضلت من أجل الحصول على حقوقها الطبيعية التي يتوجب على الدولة توفيرها لها لكونها انسانة، دوا النظر الى اعاقتها الجسدية.
إليزابيث هايلماير |
وقالت تقارير إعلامية إن القائدة الجديدة هايلماير اضطرت لاجتياز عقبات كثيرة وكافحت بشدة لتصل إلى هدفها. وكانت هايلماير وهي ألمانية تعيش في أسبانيا منذ ثلاثين عاما قد تعرضت عام 2003 لشلل اثر حادث سقوط طائرة شراعية ببلدة أوكانيا القريبة من طليطلة، ما أدى إلى فقدانها رخصة قيادة الطائرات بسبب الشلل.
وتمكنت هايلماير من استعادة الرخصة ثانية بعد صراع قضائي استمر سبعة أعوام مع السلطات الجوية في أسبانيا. وكانت السيدة الألمانية أسست بعد تعرضها للحادث اتحادا يحمل اسم "الكراسي الطائرة" يدافع عن حقوق الطيارين المعاقين في اسبانيا في قيادة الطائرات. وقالت هايلماير "في الجو نكون جميعا سواسية، ولا يفكر أحد منا في أنه لا يستطيع أن يحرك ساقيه".