باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
العالم يخصص اليوم.. يوم التوحد للتعرف على مرض الاوتيزم
02/04/2013

الثاني من نيسان/ ابريل هو اليوم العالمي للتوحد (Autism)، وقد تمت تسمية هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007، وهو أول يوم عالمي يخصص لمرض التوحد. ويهدف اليوم لـتعريف مرض التوحد، ودعوة الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة ذات الصلة، المنظمات الدولية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني لنشر الوعي العام للمرض، وذلك بأعتماد الثاني من إبريل/نيسان من كل عام يوما عالميا للتوحد.

التشخيص المبكر يساعد على تحسين حالات التوحد

وتتمثل أبرز أعراض التوحد في أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع، كلف الأصابع في طريقة معينة أو اللعب في اللعبة نفسها بشكل مكرّر ونمطي ليس فيه تجديد وتخيل، والاهتمام في الأشياء المتحركة، مثل المراوح وعجلات السيارات، وكذلك الاهتمام في تفاصيل الأشياء مثل نقاط بصورة أو حبة على الوجه، الاستمرار بالنظر إليها أو تحسسها ودون الاهتمام بالتفاصيل.

يعتقد الباحثون أن الطفل قد يصاب بالتوحد بسبب عوامل بيئية مثل ظروف الحمل والولادة أو بسبب نقص الأكسجين عند الولادة أو أخذ بعض اللقاحات (او نقصانها) أو من خلال انتقال بعض الفيروسات والأمراض المعدية التي قد تزيد وتتحول لتوحد أو بسبب تناول المواد الكيميائية السامة، أو خلل بالمناعة. وغالبا ما يأتي المرض عقب حمى شديدة وتساهل الأم مع ارتفاع الحرارة التي تتجاوز الـ40 ثم بعدها يصاب الطفل بإعاقة وتخلف أو بتوحد.

ويذكر أن التوحد يصاب على الأقل واحد من كل 150 طفل من الجنسين وعلى الأقل واحد من كل 94 طفل ذكر. كما ويعد التوحد أسرع مرض إعاقة انتشارا بالعالم، وقد تجاوزت نسبة المصابين في التوحد أكثر من المصابين بالسرطان أو الايدز أو الإعاقات الأخرى. يشار الى ان الأطفال الذكور هم أكثر عرضة بـ4 إضعاف من الإناث، ولم توجد بعد سبل طبية لعلاجه، ولكن التشخيص المبكر قد يساعد على تحسين حالات التوحد.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.