تحت شعار "واللبيبُ من الإشارة يفهم" وضمن أجندتها ألمركزية بتعزيز الوعي وتقبل الآخر ألمختلف، نظمت جمعية المنال السخنينية لتمكين ودمج ذوي القُدرات ألخاصة ودمجهم بالحياة الاجتماعية عَبرَ مشروعها ألطلائعي مركز الحياة المستقلة الإقليمي، ورشة عمل مهنية لشريحة الصم وذوي الإعاقات السمعية وتأتي هذه الفعاليات تتويجا ً لثمار التعاون ألمشترك بين جمعية ألمنال والمعهد الإسرائيلي للنهوض بالصم.
![]() |
|
المترجمة ألمهنية للغةِ الإشارات |
واختتم اللقاء بجلسة تقييم لليوم الدراسي حيث أعربت الفتيات عن بالغ شكرهن وامتنانهن للطاقم الإداري لجمعية المنال ومعهد النهوض بالصم على تمويل وإخراج مثل هذه الدورات المهنية إلى حيز التنفيذ، أملين بأن تُسهم بالإيجاب بتعزيز قدراتهن وإكسابهن مهاراتٍ للتأقلم والاندماج بالمجتمع وسوق العمل، ككافة شرائح ألمجتمع. فيما أعرب أعضاء ألطاقم الإداري والتنفيذي لجمعية ألمنال عن تأثرهم وانفعالهم الشديد، وكم بالحري وأنهم استطاعوا الإصغاء بفضل المترجمة للغة الإشارات والتعرف من قُرب على الواقع المرير الذي يعيشه جمهور ذوي الإعاقات السمعية بمجتمعنا العربي، وكأنهم بمعزلٍ عن البيئة المحيطة بهم ويعيشون بعالمهم الخاص جراء انقطاع وسائل الاتصال والتواصل معهم. ومشددين على ضرورة تفعيل دورات مهنية لكافة أعضاء الطاقم المهني والإداري ولرواد جمعية المنال يكتسب من خلالها المشاركون مهارات التواصل مع هذه الشريحة بلغة الإشارات لتحقيق الهدف المنشود بدمجهم بالمجتمع كأشخاص ٍ متساويين بالحقوق والواجبات.



















