قدمت جمعية المنارة لدعم أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي مؤخرا، ورشة إرشادية للإعلاميين في سخنين، وباقة الغربية حول دور الإعلام في دعم أجندة أصحاب الإعاقات، ضمن دورة نظمها مركز إعلام بعنوان "إعلام يدعم حقوق الإنسان".
"إعلام يدعم حقوق الإنسان" |
كان للإعلاميين في سخنيبن مشاركة في فعالية قيمة التي مررها محمد اكتيلات مركز مشروع المكتبة، تقمصوا خلالها دور صاحب الإعاقة البصرية، حتى يعيشوا لدقائق تحدي التنقل كإنسان صاحب إعاقة بصرية باستعمال عصا الكفيف وإدراك أهمية استخدام باقي الحواس.
في القسم الأخير من الورشة عرض المحامي عباس ومركزة الإعلام في المنارة ليندا زهر أبرز المصطلحات والكلمات المعتمدة في الإعلام التي تسيء لكرامة الإنسان صاحب الإعاقة وتضعه في خانة المستضعف، المسكين واعتباره كمعيق وعبء على المجتمع من ضمنها كلمة معاق أطرش، أعمى، متخلف عقليا وغيرها.
المنارة تعتبر الإعلاميين شركاء لها في نشر رسالتها لطرح أجندة أصحاب ألإعاقات،وتغيير الأفكار النمطية و السائدة تجاههم، فتدعوهم في اختيار كلمات تحافظ على الكرامة الإنسانية للإنسان صاحب الإعاقة ونشدد دائما على كلمة إنسان التي يرفقها صاحب إعاقة جسدية، حركيه، عقلية أو نفسية.