على الرغم من كونه مشلولا ووقعد على كرسي متحرك، الا ان الشاب الرياضي باري ويست (35 عاما)، لم يستسلم لشلله، انما واجه نظرات العالم اليه وتحداها من خلال خوض مغامرات وتحديات عديدة كالقفز بالمظلة، الطيران الشراعي، تسلق الجبال، الغطس، التجديف.. والعديد من المغامرات والتحديات الشيقة التي لا يتمكن الكثيرون من القيام بها.
|
|
|
باري قبل ان يتعرض للحادث المروع |
وقال باري: "بعد الحادث، سألني الناس، هل سأتمكن من القيام بنفس التحديات التي كنت اقوم بها في السابق بعد اصابتي؟!، وحينها لم اجب احدا، انما اجبتهم في وقت لاحق عندما تمكّنت من القيام بالعديد من التحديات. يذكر ان باري الذي يعيش في اكفيلد في انجلترا، كان يتدرب الملاكمة، رقص الباليه، لكن في عام 1996 تعرض لحادث مروع حيث اصطدمت سيارته بشجرة، مما اسفر عن كسر رقبته بالاضافة الى شلله.
وتغيّرت حياة باري وانقلبت راسا على عقب في عام 2007 عندما تحدّث الى صديق مشلول، الذي قال له انه يمارس رياضة القفز بالمظلة، مما شجعه ان يسير على خطى صديقه ومارس تلك الرياضة. وعن تلك التجربة، قال باري: "الاطباء منعوني في البداية ان اقوم بذلك، لانني ساعرض حياتي للخطر، الا انني قمت بما اريد في عام 2008 على الرغم من انني اخاف من المرتفعات".
وفي عام 2009 اصبح باري "غوّاص" مؤهل، وامضى اسبوعا كاملا في مصر ليغطس مع الشعاب المرجانية في البحر الاحمر برفقة مجموعة من الاصدقاء المشلولين. وقال باري: "استغرق الامر منى سنة واحدة من دورات الغطس قبل ان اصبح غواصا مؤهلا".
وعلى الرغم من كونه طريح الفراش، اصبح باري ايضا فنانا بارعا في الرسم، فقد شاهد عدة فيديوهات على يوتيوب ليتعلم الرسم، ونجح في ذلك المجال ايضا، حيث غطى كل جدران منزله بلوحاته الجميلة التي رسمها بفمه، وبذلك، بقي باري يطمح للقيام بشيء واحد فقط، وهو ركوب الخيل بدون مساعدة احد.










