خلدت طالبة بريطانية تدعى الينور وارد (14 عاما) الى النوم وهي تعاني من الم حاد في ظهرها، وعندما استيقظت من النوم في اليوم التالي وجدت نفسها عاجزة عن تحريك رجليها، لينتهي بها الامر الى الشلل وأصبحت مقعدة على كرسي متحرك، بسبب إصابة الجزء السفلي من جسدها بالتهاب الدماغ والنخاع الحاد، في حالة نادرة جدا تحدث بنسبة ثمانية من بين مليون شخص في العالم.

الينور تتأقلم مع وضعها الجديد

وقالت المراهقة وارد: "كنت اعاني من الم في الظهر لمدة أسبوع، وعندما صحوت ذات يوم وجدت نفسي مشلولة!" وتابعت: "كان الامر مخيف جدا ومرعبا وشعرت بالصعوبة نوعا ما". وقد قالت اندريا، والدة الينور، ان ابنتها تذمرت لمدة اسبوع من الم في الظهر ووجع في رجليها لدرجة أنها لم تستطع صعود السلالم لتنام في غرفتها، لذا نامت على الاريكة في غرفة الجلوس.

وقالت اندريا: "في الصباح، وجدت اليانور، والتي هي موهوبة في ركوب الخيل، ومهووسة بالرياضات النسائية، تهلوس وهي مشلولة في الجزء السفلي من جسدها". وقد تم نقل الينور بسرعة الى المشفي ليتم تشخيص اصابتها بالشلل في القسم السفلي من جسدها بسبب التهاب الدماغ والنخاع الحاد. وتابعت الوالدة: "لقد صعقنا ولم نصدق ما يحدث! فتساءلنا "ماذا يحدث على الارض بحق السماء؟" ان الامر يفوق الواقع وغير حقيقي، فلا يخطر بالبال ان تصاب بمثل هذا الامر فقد كانت هذه المحنة نقطة تحول اساسية في حياتنا وبحياة الينور خاصة!".