ضمن برنامج مهيب حضره المئات من القياديين الاجتماعيين عقد مؤخرا في متحف تل أبيب للفنون قامت منظمة أشوكا الدولية بتكريم المبادرين الاجتماعيين فيها ويعتبر المحامي عباس أول زميل في منظمة أشوكا للمبادرين الاجتماعيين في البلاد.
المحامي عباس أول زميل في منظمة |
المبدعون الاجتماعيون هم أشخاص في أيديهم حلول للمشكلات الاجتماعية القائمة، ولكنها ليست مجرد حلول، إنها أفكار جديدة تقتلع المشكلة من جذورها عندما تغير من النظم القائمة. المبدعون الاجتماعيون هم أشخاص ذوي رؤية عملية يمتلكون صفات رجال الأعمال من طموح وإصرار، غير أنهم لا يحكمهم الربح المادي. فدافع المبدع الاجتماعي هو الرغبة في إحداث تغيير اجتماعي منظم و مستمر عن طريق الفكرة الجديدة التي يطرحها.
ويأخذ هؤلاء الأفراد على عاتقهم تلبية حاجات مجتمعهم بدلاً من تركها رهن لتدخل الحكومة أو قطاع الأعمال.ولأن هدف أشوكا الرئيسي هو دفع التغيير الاجتماعي الإيجابي، تستثمر أشوكا في هؤلاء الأفراد. وتبحث عن هؤلاء الأشخاص لتقدم لهم الدعم ولتساعدهم على نشر فكرتهم التي بإمكانها تغيير الواقع القائم. ويتم الاستثمار في هؤلاء الأشخاص المبدعين في إطار برنامج زمالة أشوكا، حيث يصبح هؤلاء الأشخاص "زملاء أشوكا".
منذ عام 1981 انتخب أكثر من 3000 زميل، توفر لهم دعم فني، وتتيح لهم الوصول إلى شبكة عالمية من المبدعين الاجتماعين في أكثر من 70 دولة. يقف وراء تأسيس منظمة أشوكا السيد "بيل درايتون" من الولايات المتحدة والذي التقى به المحامي عباس مؤخرا خلال زيارته إلى الولايات المتحدة. وفي حديث مع المحامي عباس أعرب عن بالغ سعادته بهذا التكريم، حيث انه بمثابة اعتراف دولي بإستراتيجية العمل المتميزة لجمعية المنارة في كل ما يتعلق بتدعيم ورفع مكانة ذوي الإعاقات في المجتمع العربي.