مجموعة المنارة أشوكا الطلابية للقيادة الشابة والمبادرة الاجتماعية في المركز الجماهيري في مدينة طمرة هي الأخرى تنجز مشروع مبادرتها الاجتماعية المتمثلة بمشروع تربوي جماهيري أطلق عليه أعضاء المجموعة "ما بين الآباء والأبناء".

تضمن المشروع سلسلة ورشات عمل

تضمن المشروع سلسلة ورشات عمل شارك فيها آباء وأمهات وأبناءهم في جيل المراهقة، حيث تناولت ورشات العمل مواضيع مختلفة تهدف إلى توطيد العلاقات بين الآباء والأبناء في ظل ظاهرة الفردية والفجوة القائمة بين الآباء والأبناء كل هذا يحدث في عصر السرعة والتطور التكنولوجي. وكذلك اكتساب آليات وأدوات من شأنها أن تسهم في تعزيز تلك العلاقة التي باتت هشة وضعيفة بين عصر الآباء وعصر الأبناء.

شارك في تمرير ورشات العمل مجموعة من المحاضرين والمدربين المهنيين من بينهم السيدة روضة غنايم، العاملة الاجتماعية سمية شرقاوي، السيد محمود زابط، السيدة بديعة بشية ومدرب التنمية البشرية اشرف قرطام، جميعهم أداروا ورشات المشروع، ومن هذه المواضيع علاقة الآباء مع الأبناء موضوع الاتصال بين الطرفين وكذلك الانترنت وسلبيات وايجابيات، آباء يفتحون أبواب النجاح أمام أبناءهم.

حاز المشروع على أصداء ايجابية

استمر المشروع على مدار شهر كامل لقاء واحد أسبوعي وقد أقيمت اللقاءات في المركز الجماهيري، وقد اختتم المشروع في رحلة مشتركة شارك فيها الآباء والأبناء التي تضمنت أنشطة متنوعة تعاون فيها جميع المشاركين، حيث توجهت الرحلة في حينه إلى منطقة الجولان وقام الجميع بمسار مشي وغيرها من الأنشطة.

رافق المشروع من قبل المركز الجماهيري شهاب ياسين مدير وحدة الشبيبة في المركز الجماهيري طمرة ومن قبل جمعية المنارة محمد ذياب مركز برنامج التوعية والعمل الجماهيري ومرشد المجموعة. حاز المشروع على أصداء ايجابية قوية في مدينة طمرة وذلك من خلال نشر فكرة المشروع في وسائل الإعلام المحلية حيث تركت فعاليات المشروع أثرا ايجابيا على المشاركين وذلك بتحدثهم عن تجربتهم بالمشروع ومدى تأثير اللقاءات عليهم إن كان ذلك الآباء أو الأبناء. يشار إلى أن المشروع سينفذ في السنة القادمة في إطار برنامج مدينة بلا عنف في مدينة طمرة بالتعاون مع المركز الجماهيري وكذلك المدارس الإعدادية والثانوية في البلدة.