باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
طفلة مبتورة الاطراف تنتعل حذاءها المفضل مجددا بفضل ساقي الاميرة!
30/05/2011

عانت الطفلة آمبر ترافيرز (عامين) في شهر تشرين الثاني من العام المنصرم، من مرض السحايا، الذي ظن الاطباء بأنها ستفارق الحياة بسببه، الا انها صارعت من اجل الحياة وعبرت محنتها، لكن بالمقابل، انتهى بها المطاف إلى بتر ساقيها الاثنتين، ويدها اليسرى من كتفها، وجزء من يدها اليمنى.

طفلة مبتورة الاطراف ترتدي حذائها المفضل مجددا بفضل ساقي الاميرة

الطفلة آمبر ترتدي حذائها الوردي
وجالسة مع شقيقتها الكبرى

وبالرغم من ظنون كل من حولها بان آمبر ستحتاج وقتا طويلا لتتأقلم مع وضعها الجديد، الا انها مشت خطواتها الاولى بعد بضعة اشهر من بتر اطرافها، والفضل يعود لساقيها الاصطناعيتين اللتين تسميهما "ساقي الاميرة"، وتحقق رغبتها اخيرا بإرتداء حذائها الوردي المفضل، ودخلت روضة الاطفال.

خشيت ام آمبر (24 عام) ان لا تمشي ابنتها ابدا بعد بتر اطرافها، إذ طلبت من والدتها (أي جدة آمبر)، ان ترمي جميع أحذية طفلتها لكي لا تراها ابنتها بعد عودتها الى البيت لكي لا تشعر بالحسرة. لكن آمبر فاجأتهم جميعا وعادت للمشي مرة اخرى بفضل ساقيها الاصطناعية، استطاعت ارتداء حذائها الزهري المفضل مرة اخرى للمرة الاولى منذ مرورها بمحنتها.

وقالت الام: "آمبر تدهشني يوما بعد يوم، فإن فقدان ذراعيها وساقيها من شأنه تدمير حياتها، لكن معنوياتها عالية وروحها مرحة وقوية، انا فخورة بها جدا". وتابعت: "انها تحتاج للتمرن على المشي كل يوم وأنا هنا لأساندها، لكنها تدهشني بتطور حالها وتحسنها بفضل قوتها، فقد ملأت الدموع عيني حين رأيتها تمشي للمرة الاولى".

من الجدير بالذكر ان موقع "شايف" كان قد نشر قصة مشابهة سابقا عن طفلتين عانتا من نفس الوضع الصحي، وهو فقدان اطرافهم بسبب مرض السحايا، وقد جمعهم القدر لتتشاطران نفس المعاناة وتصبحان صديقتين تدعمان بعضهما.

طفلة مبتورة الاطراف ترتدي حذائها المفضل مجددا بفضل ساقي الاميرة

طفلة مبتورة الاطراف ترتدي حذائها المفضل مجددا بفضل ساقي الاميرة

طفلة مبتورة الاطراف ترتدي حذائها المفضل مجددا بفضل ساقي الاميرة

طفلة مبتورة الاطراف ترتدي حذائها المفضل مجددا بفضل ساقي الاميرة

طفلة مبتورة الاطراف ترتدي حذائها المفضل مجددا بفضل ساقي الاميرة

طفلة مبتورة الاطراف ترتدي حذائها المفضل مجددا بفضل ساقي الاميرة