يعاني بعض الأشخاص من مرض التوحّد، وهذا المرض يتصف بوجود تأخّر في اكتساب اللغة لدى الطفل وضعف في العلاقات الاجتماعية مع من حوله، بالإضافة إلى أنه تكون لدى الطفل حركات متكررة او اهتمامات محددة. وترجع اسباب التوحد الى عوامل ملوثات في بيئة الطفل مثل التعرض للسموم كالمعادن السامة مثل الزئبق والرصاص والالتهابات والفيروسات، وأاخذ المضادات الحيوية بكثرة، بالاضافة الى وجود قابلية جينية وراثية لدى الطفل.

تناول النساء الحوامل للفيتامينات يقلل من  تعرّض أطفالهنّ للتوحّد

والسبب الجديد الذي اكتشفه الباحثون، هو عدم تناول النساء الحوامل للفيتامينات، حيث حذر باحثون أميركيون النساء اللواتي لا يتناولن الفيتامينات خلال فترة الحمل من خطر أن ينجبن أطفالاً يعانون من التوحد.

وأجرى باحثون من جامعة كاليفورنيا- ديفيس دراسة جمعوا خلالها بيانات من 700 عائلة في كاليفورنيا لديهم أولاد تتراوح أعمارهم بين سنتين و5 سنوات يعاني بعضهم من التوحد.

وطرح الباحثون على الأمهات أسئلة حول ما إذا تناولن فيتامينات خلال الحمل أو الرضاعة. وقالت الباحثة ربيكا شميدت إن "أمهات الأطفال الذين كانوا يعانون من التوحد كن أقل ترجيحاً للقول أنهن تناولن الفيتامينات خلال الحمل مقارنة بالأمهات الأخريات".

وأظهرت الدراسة التي ستنشر في دورية علم الأوبئة أن الأمهات المعرضات جينياً لإنجاب أطفال يعانون من التوحد، واللواتي لا يتناولن الفيتامينات معرضات أكثر بسبع مرات من الأمهات اللواتي يتناولن الفيتامينات لإنجاب طفل يعاني من هذا المرض.