عندما يواجه الانسان المصاعب والمشقات، اما ان يستسلم لها ويصبح اسيرا للحزن والعجز، او ترتفع عزيمته ويضع لنفسه اهدافا سامية تفيده وتفيد المجتمع. الطالب عبدالله عوض بالليث "كفيف" يدرس في الصف الثالث الثانوي بمدرسة الدهماء النموذجية بالعين في دبي، شد انتباه الزوار ولجنة التحكيم بمشروعه العلمي "جهاز الكشف عن التوصيل الكهربائي للمحاليل والمعادن"، حيث كان أول المتحدثين مع الخليج حول فكرة مشروعه الذي شارك به في المعرض.
الطالب الكفيف مع عائلته والاختراع |
وقال إنه احتاج لعلبة وبطارية وأقطاب وقطعة إلكترونية من ألعاب الأطفال بحيث تصدر تلك القطعة صوتاً عند وضع المعدن أو المحلول عليها في إشارة إلى توصيل للكهرباء وإذا حدث العكس فهي غير موصلة، مشيراً إلى أن الطالب الكفيف كان محروماً من إجراء التجارب في المختبرات العلمية ولكن باكتشافه هذا الجهاز سيمكنهم من إجرائها من دون خوف وبسهولة .