يجد البعض الصعوبة في المداومة على مراقبة صحتهم الجسمانية، بحيث ان هذه عملية تتطلب صبر ومتابعة دائمة. ولكن مع تطور التكنولوجيا، سوف تحل مشاكل الانسان واحدة تلو الاخرى. اذ يعكف علماء الهندسة الطبية على الانتهاء من وضع اللمسات النهائية لما يعرف بالقميص الإلكتروني الذي يعين من يرتديه على متابعة صحته، ويسجل ما يطرأ عليها من تغيرات، ومن ثم يكون بوسع الطبيب المعالج أن يراقب العمليات البيولوجية الحساسة لمريضه، مثل معدل ضربات القلب ومعدل الشهيق والزفير في عملية التنفس، بعد أن يسجلها ذلك القميص ويمررها إلى كمبيوتر صغير بحجم اليد مثبت على حزام المريض.
|
|
|
يمكن لبس القميص في كل مكان |
وسيصبح بالإمكان ملاحظة ما يجري أثناء العمل في ظروف يغلب عليها الضغط الشديد والتوتر، وليس فقط في البيت أو في العيادة، حيث تكون الحال أكثر استرخاء. وأن المعلومات التي يسجلها الكمبيوتر الصغير ستكون مكملة للفحوص السريعة التي تجرى للمريض. وستعين الأطباء على التشخيص الدقيق والسريع لحالة المريض. إذ أن المعطيات تسجل على مدار الـ 24 ساعة، فضلاً عن مراقبة حالة المريض بعد إجراء أى عملية جراحية، وتسجيل حالات انقطاع النفس لدى البعض أثناء النوم.
ولا يزيد وزن هذا القميص الذي سيعرض للبيع قريباً عن وزن القميص الاعتيادي. لكنه يحتوي على ستة أجهزة حساسة صغيرة تتوزع ما بين الرقبة والحزام، وسيتراوح سعره حوالي 250 دولاراً، إضافة إلى 30 دولاراً مقابل تكاليف المراقبة اليومية.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط