بالرغم من تطور الطب واختراع انواع ادوية مختلفة لامراض مستعصية، الا انه ما زال هنالك بعض الاهمال في المستشفيات. فالاحصائيات تظهر ان واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في الولايات المتحدة سيواجه نوعا ما من الخطأ أثناء اقامته في مستشفى. وهذه النتائج التي استخلصت بناء على أداة جديدة لقياس أخطاء المستشفيات هي أعلى بنحو عشر مرات من التقديرات التي تستخدم فيها أساليب قديمة مما يرجح أنه لا يزال هناك الكثير من العمل في إطار جهود تحسين جودة الخدمة الصحية.

درهم وقاية خير من قنطار علاج

الدكتورة سوزان دينتزر، رئيسة تحرير مجلة "الشؤون الطبية" قالت "لا شك اننا شهدنا تحسنات في الرعاية الصحية على مدار السنوات العشر الماضية بل وبعض جوانب التميز، لكن عموما كان التقدم بطيئا بشكل مؤلم".

وجاءت النتائج الجديدة بعد عشر سنوات من تقرير لمعهد الطب الأميركي توصل الى أن هناك فجوات بالغة في جودة الخدمة الصحية.

وقالت دينتزر "من الواضح أنه لا يزال يتعين علينا بذل جهد كبير من أجل تحقيق نظام رعاية صحية ذي جودة عالية دائما وامن ومؤثر ويركز على المرضى وفعال ومواكب للوقت وخال من التفاوتات القائمة على لون البشرة أو العرق". ويمكن أن تتراوح الأخطاء الطبية بين قرحة الفراش وترك أشياء داخل جسم المريض بعد الجراحة وصولا الى عدوى بكتيرية تهدد حياة المرضى.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!