المفصل الفكي يؤدي إلى الآم قد تنتقل إلى الرأس، الأذن أو الرقبة أو قد يعاني المريض من طقطقه في المفصل أثناء مضغ الطعام مما ينتج عنه عدم القدرة على فتح الفم بشكل كافي، والمفصل الفكي هو المفصل الذي يربط الفك السفلي بالعظم الصدغي في الجمجمة، وهو أكثر المفاصل استخداماً ففي كل مرة تمضغ أو تتكلم أو تبلع فإنه يتحرك.
الدكتور ناصر عزمي الخياط
أعراض آلام المفصل الفكي تشمل: آلام في الرأس، طقطقه أو خدر في المفصل، تقييد حركة الفك، أصوات احتكاك، ألم في أحد المفصلين، انحراف الفك إلى أحد الجانبين وعدم ألقدره على فتح الفم بشكل كافي.

أعراض في الأذن:
ألم بالأذن، انسداد وحكة في الأذن، مشاكل في التوازن وطنين الأذن.
آلام في العين:
ألم خلف العين ورؤية ضبابية.
أعراض في الرقبة:
ألم في الرقبة، تحدد الحركة، نقص دوران الرقبة، تصلب الرقبة، ألم الكتف، وخز أو خدر في الأذرع والأصابع.
أكدت الدراسات بأن مرضى اضطراب المفصل الفكي الصدغي يشكلون 35% من المرضى المراجعين عيادات اختصاصيي: الأنف واذن وحنجره، العيون، جراحي الأعصاب وجراحي العظام و يشار عليهم أحيانا بالعلاج الفيزيائي، وقد يستغرق ذلك سنوات طويلة من المريض دون الوصول إلى نتائج فعالة ومريحة من الآلام، ويدور المريض في دوامة الألم والأدوية المتنوعة والأطباء والإجراءات الاستقصائية المتنوعة والمكلفة.
أسباب اضطراب المفصل الفكي:
|
|
|
ينجم الاضطراب عن ثلاثة عوامل |
العضلات:
عادات البلع الخاطئ المكتسبة من مرحلة الطفولة والتي تدفع الفك السفلي للخلف.
العادات الوظيفة العضلية الضاغطة مثل: الصرير على الأسنان خاصة ليلا أثناء النوم، والتنفس عن طريق الفم.
التوتر والانفعال وهو سبب شائع يسبب زيادة الضغط على المفصل والعضلات.
الفكين:
|
|
|
عالجوا التسوسات |
العلاج:
مهما يكن السبب أو شدة اضطراب المفصل الفكي فإن الطريق الأكثر فعالية هي استخدام الجبيرة الاطباقية أو ما يسمى بالعامية الحارس الليلي ( Night Guard)، والهدف هو تخفيف الضغط على المفصل الفكي الصدغي وإنقاص التوتر العضلي وإزالة آثار صرير الأسنان. تؤمن المعالجة بالجبيرة الاطباقية الراحة الفورية من أعراض الاضطراب.
تنظيم الأسنالفيزيائية: كافة أنواع أجهزة التقويم، لتسهيل توزيع ضغط مضغ الطعام بالتساوي على جميع الأسنان ومنه إلى المفصلين.
المعالجة الفيزيائية: حيث ينصح بإجراء تدليك للعضلات المضغية.
إزالة التوتر: تمارين الاسترخاء لها دور في تخفيف التوتر وصرير الأسنان والتي تسبب ضغطاً زائداً على المفصل.
العمل على علاج التسوسات الموجودة واستبدال الحشوات التالفة وصنع تيجان وجسور جيدة لتمكين المريض من الأكل على الجهتين و للتخلص من الآلام على المدى الطويل.
إعداد الدكتور ناصر عزمي الخياط- أخصائي تقويم الأسنان و الفكين والتقويم غير المرئي/القدس