أصبح يطلق على مرض السرطان مرض "الموسم"، لأنه بات من أكثر الامراض شيوعا في مختلف انحاء العالم، لكثرة العوامل التي تؤدي الى الاصابة به، ولحسن الحظ، أعلنت الحكومة الأمريكية أن التشخيص المبكر، بالإضافة إلى علاجات أكثر فعالية ونمواً في معدل طول العمر، عوامل تسمح لـ12 مليون أمريكي بالنجاة من السرطان.

تشكّل الناجيات من سرطان الثدي النسبة الأكبر من مجموع الناجين

والأمريكيون البالغ عددهم 11.7 مليون شخص الذين أصيبوا مرة واحدة خلال حياتهم بمرض سرطاني، هم أكثر بأربعة أضعاف اليوم، مقارنة مع الأمريكيين في الوضع نفسه خلال العام 1971 الذين كانوا ثلاثة ملايين، بحسب ما أفاد المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي".

ولفت توماس فريدن مدير مركز "سي دي سي" إلى أنها "لبشرى سارة أن ينجو هذا العدد من المرضى ويتمتعوا بحياة سليمة وطويلة". بالنسبة إليه "الوقاية من السرطان واكتشافه عاملان أساسيان لشفاء فعلي من المرض".

والناجون الأمريكيون البالغ عددهم سبعة ملايين الذين كانوا لايزالون على قيد الحياة في العام ،2007 كانوا يتخطون سن الخامسة والستين. وتشكل الناجيات من سرطان الثدي النسبة الأكبر من مجموع الناجين مع 22%، يتبعهن الناجون من سرطان البروستات مع 19% .

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!