عقدت جمعية مكافحة السرطان مؤتمرا صحفيا لها وقدمت معطيات جديدة حول الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة في البلاد، بحضور مديرة الجمعية ميري زيف، ود. ميخا بار-حنا مدير قسم تسجيل السرطان وبروفيسور غادي رينارت، مدير مشروع الكشف المبكر عن أمراض السرطان.
|
|
|
الكشف المبكر هو الطريق |
نسبة الإصابة لدى الرجال اليهود 24 لكل 100000 مواطن والنساء 22 لكل 100000 ولدى الرجال العرب 22 لكل 100000 والنساء العربيات 23 لكل 100000 أما سرطان المستقيم هنالك تساو بين الرجال العرب واليهود 12 لكل 100000 أما النساء اليهوديات 9 لكل 100000 والعربيات 6 لكل 100000.
سنة 2008 ظهرت في إسرائيل 2448 حالة جديدة لسرطان الأمعاء الغليظة منهم 1135 من الرجال اليهود ونفس العدد لدى النساء اليهوديات، وحوالي 90 إصابة لدى الرجال العرب و90 لدى النساء العربيات.
أما سرطان المستقيم فقد اكتشفت 931 حاله منها 470 لدى الرجال اليهود، 400 لدى النساء اليهوديات ، 43 إصابة لدى الرجال العرب و27 إصابة لدى النساء العربيات، سرطان الأمعاء الغليظة في ارتفاع مستمر لدى العرب بينما هو في ثبات لدى اليهود منذ عام 2000 . عام 1990 كانت نسبة الإصابة لدى العرب 6 لكل 100000 واليوم تصل إلى 27 لكل 100000 أي بزيادة 450 % .
الكشف المبكر هو الطريق إلى العلاج الناجح للسرطان، الجيل الأخطر للإصابة هو فوق ال50 سنه ولهذا مطلوب من كل إنسان القيام بفحص "خروج" بسيط للكشف عن الدم في الأمعاء. نسبة التجاوب مع هذا الفحص وصلت إلى 36 % وهذا بزيادة 10 % عن السنة الماضية، سنة 2010 اجري 412171 فحص " دم خفي " في البراز.
هذا الفحص مطلوب القيام به من جيل الـ 50 سنة، فحص بسيط بإمكانه إنقاذ الحياة! نسبة الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة والمستقيم في إسرائيل هي في الأماكن الأولى عالميا.
وقال فاتن غطاس مدير فعاليات الجمعية في المجتمع العربي أن النسبة لدى العرب فهي متقدمه عالميا حيث تقارب دول العالم الغربي وتسبق بكثير دول العالم العربي. الأبحاث تشير إلى أن التغذية السليمة والصحيحة تنقذ وتمنع سرطان الأمعاء الغليظة، ومعروف أن المطبخ العربي هو في غالبيته صحي. زيادة أكل الخضراوات، الفواكه، الحبوب والخبز الأسود، القمح المليء مع أهمية القيام بنشاط يومي رياضي مع أهمية الابتعاد عن السمنة الزائدة وشرب الكحول والتدخين طبعا.
