لحظات مؤثرة شهدها معهد السمع والنطق في مستشفى كابلان التابع لكلاليت، هذا الأسبوع. بعد 8 أشهر، لم يتمكن خلالها محمد دبابسة من بلدة ترقومية قضاء الخليل، من الكلام إطلاقا. نجح بإطلاق نغمة صوتية، ثم كلمة ثم جملة. بنينا ارنتل، معالجة النطق والسمع الخبيرة في مستشفى كابلان، التي بادرت للعلاج معتمدة على تجربتها الغنية، ونقلت محمد إلى مستشفى كابلان، بمساعدة مديرية الوصل والتنسيق، كانت كاملة الرضى عن النتائج. محمد دبابسة، البالغ من العمر 21 عاما، من سكان منطقة الخليل، كان يعمل في البناء، في الداخل، وتعرض لصدمة نتيجة لقائه برجال الأمن.
محمد دبابسة ومعالجة النطق والسمع |
على مدار 8 اشهر حاول الطاقم الطبي في الاراضي الفلسطينية معالجة محمد دون نجاح يذكر، فلم يتمكن من النطق. طلبنا من ادارة التنسيق والوصل، منحه التصريح للقدوم إلى مستشفى كابلان للعلاج، وتمت المصادقة فعلا".التقت بنينا ببمحمد قبل نحو أسبوعين ومنذ اللحظة الاولى تبين لها انه يعاني من الأوفونيا (فقدان النطق) النفسية. العوامل ثلاثة المسببة كانت كلها واضحة: عدم تلاؤم بين الصوت وبين وضع الأوتار الصوتية السليمة، حذف سريع للعوارض وحالة صدمة شديدة. وصل إلى مستشفى كابلان عاجزا عن النطق وكان يتفاهم مع الطاقم الطبي عن طريق الإشارة والكتابة.
لحظات مؤثرة شهدها معهد السمع |
القصة الاولى كانت عما حدث له. فرحنا كثيرا، هو وانا ايضا". وتضيف: "اتصلت في الحال بطبيبة العائلة الشخصية لمحمد ونقلت إليها الخبر السار فقالت لي إن الخبر قد وصلها من منظمة بتسيلم، وشكرتنا على المساعدة الانسانية"." لقد تأثرت كثيرا بهذه المبادرة من مستشفى كابلان لإعادة صوتي" قال محمد بصوت ضعيف وبمساعدة المرافق من منظمة "بتسيلم". " اريد ان اتعلم هندسة الصناعة والإدارة في الجامعة، والان كلي أمل بأني استطيع ان اقبل للجامعة. شكرا لبنينا. هي انسانة عزيزة على قلبي، واشكر مستشفى كابلان على المساعدة في تلقي التصريح وعلى العلاج الخاص الذي تلقيته فيه".جدير بالذكر أن مستشفى كابلان هو أحد المستشفيات التابعة لصندوق خدمات الصحة الشاملة كلاليت.