التبرع بالأعضاء، موضوع أثار ولا يزال يثير الجدل في أوساط العديدين، لكن إذا فكرنا به من ناحية انسانية فربما يقتنع الجميع بأن عضوا معينا يتم نزعه من جثة احد الموتى قد تتمكن من شفاء انسان آخر. ابتسمت كارمين ديلوس سانتوس ابتسامة رقيقة بينما قامت الممرضة بتشغيل جهاز غسيل الكلي الذي أبقاها على قيد الحياة طيلة السنوات الخمس الماضية.
|
|
|
الله يشفيكوا!! |
ووفقا لتقديرات الحكومة، يوصي واحد في كل عشرة ملايين فلبيني بالتبرع بأعضائه عند الوفاة. ودفع الموقف الصعب الذي يواجهه الكثير من مرضى الكلي وزير الصحة الجديد إنريكو أونا وهو طبيب متخصص في أمراض الكلى، إلى الدعوة إلى رفع الحظر عن التبرع بالأعضاء من جانب الأحياء غير الأقارب. واقترح أونا بدلا من ذلك تطبيق برنامج تنظيم التبرع بالأعضاء سوف تقدم حوافز مالية للمتبرعين ووعد بأن يتم تطبيقه بقيود صارمة لتجنب إساءة استخدامه.
ولكن المؤيدين للحظر يعارضون اقتراح أونا محذرين من أنه قد يتم استغلال الكثير من الفلبينيين الفقراء وإرغامهم على بيع كلاهم مقابل المال. ولكن هناك معارضة متزايدة لتغيير السياسة الخاصة بالتبرع بالأعضاء.