يتسبب التذمر او الانزعاج من الشريك بزيادة خطر الاصابة بالذبحة الصدرية ويعتبر مقدمة لمرض الشريان التاجي هذا ما توصلت اليه دراسة حديثة أظهرت أيضا أن التعامل مع هموم ومتاعب الأطفال وأفراد الأسرة الآخرين يضاف أيضاً إلى العبء.
ديري بالك على صحتك وما تنزعجي! |
وفي عام 2006، طُل.ب من جميع المشاركين أن يعطوا معلومات بشأن حالة قلوبهم الصحية وكذلك جودة علاقاتهم الشخصية مع الشريك، والأطفال، وباقي الأقارب، والأصدقاء، والجيران. وقد طُل.ب منهم في كل علاقة أن يحددوا بالضبط مستوى الطلبات الملقاة على كاهلهم، ودرجة القلق التي يشعرون بها، أو إذا ما كانوا يصطدمون بهؤلاء الأفراد ــ وكم مرة يحدث لهم مثل هذا الأمر، كما طُل.ب منهم أن يكشفوا عن قدر الدعم ــ على المستويين العاطفي والعملي ــ الذي يتلقونه من هؤلاء الأفراد في تلك العلاقات الخمسة، وكم عدد المرات التي مروا فيها بهذه التجربة.
وبعد مرور ستة أعوام، أظهرت النتائج أن واحداً تقريباً من بين كل عشرة رجال وسيدات (بنسبة تقدر بـ %9.5 و%9.1 على التوالي) قد عانى من أعراض الصدر المؤلمة الخاصة بالذبحة الصدرية. وقد اتضح أيضاً أن هناك أدلة على وجود علاقة بين العلاقات المشحونة وخطر الإصابة بالذبحة الصدرية في جميع أشكال العلاقات.