باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
إليكم بعض النصائح لتفادي المشاكل الأسرية في المناسبات
24/12/2010

في المناسبات تكثر التجمعات، ولكن ومع أن هذه التجمعات يجب أن تكون للفائدة ولتمضية الوقت الممتع، إلا أنها كثيرا ما تتحوّل إلى مشاكل أسرية، فتصبح التجمعات بيئة خصبة لتأجج الخلافات.

إليكم بعض النصائح لتفادي المشاكل الأسرية في المناسبات

خليكوا مبسوطين وابعدوا عن المشاكل!

يقول ميشائيل أنتيس، أستاذ علم النفس في مدينة سارلويس الألمانية: "لقد ارتفعت توقعات الرفاهية والتناغم في ثقافتنا لدرجة أصبح معها عدد قليل من الناس يستطيعون أو يريدون التغاضي عن الخلافات". وكما أشار كارستن نواك مدرب الاتصالات في برلين: "الخلافات الأسرية بشكل عام لا تدور حول مشكلة واحدة.. وكل أطراف الخلاف يربطهم ماض مشترك" وهذا ما يجعل الأمر شديد التعقيد ويصعب معالجته.عادة ما تثار هذه الخلافات ليس في شكل جدل هادئ، بل في شكل اتهامات وإهانات وهجوم شخصي.

تقول دوروثي دويرنج، مستشارة النزاعات: "بالطبع يصعب المحافظة على الهدوء عندما تتدخل المشاعر والإساءات والإحباطات، لكن هذه المشاعر لا تختفي عندما تغضب أو يساء إليك أو تشعر بالانسحاب". وتنصح قائلة إنه من الأفضل إذاً أن تعود لأسباب الغضب.

أما الطبيبة النفسية هيلدجارد بيلاردي فتقول: "الوعي بالذات استعداد جيد للاجتماعات أو المناقشات التي يغلب عليها طابع المواجهة". يجب أن تسأل نفسك مسبقا، ما هو موقفك حيال المشكلة، وما هي دوافعك الشخصية وما إذا كنت مهتما من الأساس بالتوصل لتسوية يقبلها الجميع أم لا أم أنك تريد فقط أن تصل لأغوار شخص آخر.عند الإجابة عن هذه الأسئلة ينبغي التعبير عن المشكلة كلاميا، والأفضل أن يكون الحديث في شكل رسائل تبدأ بكلمة "أنا". "هذه هي أفضل طريقة يمكن أن تجنبك التوبيخ والاتهامات بصورة تزيد على الحد". وكما يقول نواك "المشاعر لا تحتاج إلى برهان لتكون حقيقية".

وينبغي تجنب التعليقات المهينة، وكذلك إفشاء الأسرار التي اؤتمنت عليها، ذلك أن استخدام أمور كهذه ضد شخص خلال خلاف، ليس غير ملائم فحسب، بل أيضا يعد انتهاكا للثقة. كما لا ينبغي تحت أي ظرف أن يتطور الخلاف إلى عراك.