في المناسبات تكثر التجمعات، ولكن ومع أن هذه التجمعات يجب أن تكون للفائدة ولتمضية الوقت الممتع، إلا أنها كثيرا ما تتحوّل إلى مشاكل أسرية، فتصبح التجمعات بيئة خصبة لتأجج الخلافات.
خليكوا مبسوطين وابعدوا عن المشاكل! |
تقول دوروثي دويرنج، مستشارة النزاعات: "بالطبع يصعب المحافظة على الهدوء عندما تتدخل المشاعر والإساءات والإحباطات، لكن هذه المشاعر لا تختفي عندما تغضب أو يساء إليك أو تشعر بالانسحاب". وتنصح قائلة إنه من الأفضل إذاً أن تعود لأسباب الغضب.
أما الطبيبة النفسية هيلدجارد بيلاردي فتقول: "الوعي بالذات استعداد جيد للاجتماعات أو المناقشات التي يغلب عليها طابع المواجهة". يجب أن تسأل نفسك مسبقا، ما هو موقفك حيال المشكلة، وما هي دوافعك الشخصية وما إذا كنت مهتما من الأساس بالتوصل لتسوية يقبلها الجميع أم لا أم أنك تريد فقط أن تصل لأغوار شخص آخر.عند الإجابة عن هذه الأسئلة ينبغي التعبير عن المشكلة كلاميا، والأفضل أن يكون الحديث في شكل رسائل تبدأ بكلمة "أنا". "هذه هي أفضل طريقة يمكن أن تجنبك التوبيخ والاتهامات بصورة تزيد على الحد". وكما يقول نواك "المشاعر لا تحتاج إلى برهان لتكون حقيقية".
وينبغي تجنب التعليقات المهينة، وكذلك إفشاء الأسرار التي اؤتمنت عليها، ذلك أن استخدام أمور كهذه ضد شخص خلال خلاف، ليس غير ملائم فحسب، بل أيضا يعد انتهاكا للثقة. كما لا ينبغي تحت أي ظرف أن يتطور الخلاف إلى عراك.