يخشى الجميع الفيروسات والانفلونزا ونقل العدوى، خاصة في الشتاء، بحيث تحاول الامهات الحفاظ على صحة ابنائها وحمايتهم من الميكروبات. ولذلك، نصح الدكتور مجدي بدران، استشاري الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، بالعودة إلى استخدام الأواني النحاسية مرة أخرى، نظراً لأنه ثبت علميا أن للنحاس قدرة فائقة على القضاء على جميع فيروسات الأنفلونزا في مدة زمنية تستغرق 6 ساعات.

وأضاف أن الأبحاث العلمية كشفت عن انتشار البكتيريا في أنابيب أجهزة التكييف الخالية من النحاس في الوقت الذي تنعدم فيه داخل الأنابيب المصنوعة من النحاس، وتبين أن إضافة النحاس إلى مكونات الكمامات التنفسية (الماسكات)، يحمي من مخاطر انتقال الميكروبات إلى اليدين ويحول دون انتشار الميكروبات في البيئة بعد التخلص من هذه الكمامات.

وأشار إلى أن ذلك يبشر بإمكانية استخدام النحاس في تغطية الأسطح المعرضة للمس، وبالتالي منع نقل العدوى من الأدوات الطبية ومقابض صنابير المياه، ومقابض الأبواب والأدراج وأوعية جمع إفرازات المرضى.

وذكر أن غسل الأيدي جيداً يمنع 80% من العدوى بفيروسات البرد، والتنفس عن طريق الأنف، كما يحول دون وصول الكثير من الميكروبات والأتربة للجهاز التنفسي، مشيراً إلى أن شرب السوائل خاصة الدافئة يساعد على احتفاظ الأغشية المخاطية بحيويتها وتمنع جفاف الأنف وتسهل خروج البلغم.