يعاني عدة اشخاص من غريزة الخوف او كما يقال "فوبيا"، فمنهم من يخاف من الأماكن المرتفعة وآخرون من الحشرات والثعابين وما الى ذلك. لكن هل تعتقدون أن هناك حلاً يحرر الشخص من غريزة الخوف!؟ ربما يوجد، فبحسب "ايلاف" تعاني امرأة من حالة طبية نادرة حررتها تماما من غريزة الخوف، تأتت بسبب عطب أصاب أحد مراكز العاطفة الرئيسية في دماغها. والعلماء يقولون إنها محظوظة لأنها لا تزال على قيد الحياة.
لا خوف بعد اليوم.. |
وقال العلماء الذين تناولوا حالتها إنها تفتقر تماما لخاصية تقييم الأمور بمقاييس الخطر والأمان، بمعنى أنها لا تعرف الخوف إذ لا تشعر به مطلقا. وقالوا إنهم أخضعوها لسلسلة من المواقف التي تخيف الآخرين، ولكن بلا طائل. ومن هذه تعريضها للعناكب والعقارب والثعابين، وأخذها لقضاء ليلة في بيت يشتهر بأنه مسكون بالأشباح، وعرض بعض الأفلام المغالية في الرعب أمامها.
على أن "إس إم" عادية في ما يتعلق بالمشاعر الأخرى مثل السعادة والحزن. وقال الأطباء، في ما يخص تحررها من غريزة الخوف، إنها تعاني من حالة نادرة يُعطب فيها فصيص بحجم لوزة في الدماغ يسمى Amygdala "أميغدالا". وقالوا إن حالتها هذه تثبت أن هذا الفصيص هو المسؤول عن إحساس الإنسان بالخطر والخوف منه.
وقال العلماء، الذين نشروا أبحاثهم في هذه الحالة في جورنال "كارانت بيولوجي" الطبي إن مشكلة "إس إم" هي أن غياب إحساسها بالخوف "نبأ غير طيب" لأنها غير قادرة على التعرف على الأشياء الخطرة، وهذا شيء يمكن أن يودي بها الى التهلكة. ولهذا فقد قالوا إنها "محظوظة لأنها مازالت على قيد الحياة".
الأماكن المغلقة، كالمصاعد |
وقال الباحثون في ورقتهم على صفحات "كارانت بيولوجي" إن هذه الحالة النادرة تفتح الباب الى دراسة ردات فعل الدماغ على مختلف الظروف وخاصة في ما يتعلق بالقلق والخوف المَرَضين ومحاولة العثور على علاج لهما.
بعض أشهر مسببات الخوف المَرَضي:
1- الثعابين
2- الحشرات، كالعناكب
3- الأماكن المغلقة، كالمصاعد
4 - الغرباء
5- الأماكن المرتفعة
6- الظلام
7-الرعد والبرق
8- السفر جوا
9- الكلاب
10- طبيب الأسنان