تزداد في فصل الشتاء نزلات البرد بسبب التغيير في الطقس، فيلجأ المرضى إلى تلقي ألأدوية المختلفة للتغلب على المرض، كما ويلجأ الأهل إلى تدفئة أطفالهم واعطائهم العلاجات المناسبة، أما الجدات المتقدمات في السن فما زلن ينصحن من هم أصغر منهن سنا بالعلاج القديم، والذي توصلت دراسة اميركية حديثة إلى أن ذلك العلاج القديم والذي هو عبارة عن تدليك العنق والصدر بالزيوت للأطفال المصابين بنزلات البرد فعال في تخفيف وطأة أعراض نزلات البرد الليلية مع فائدة إضافية تتمثل في تحسين نوم هؤلاء الأطفال.

وأوضح بول أن عدوى التهابات الجهاز التنفسي العلوي هي أكثر الأمراض الحادة انتشارا في العالم وتؤدي أعراضها لتعطيل حياة الأطفال وغالبا ما تعكر نومهم ونوم ذويهم أيضا كما تؤثر سلبا على أنشطة اليوم اللاحقة.

وقال بول إن الدهن بالزيوت الطيارة قد استخدم لأجيال متعاقبة في تخفيف أعراض نزلات البرد لكن هذه أول دراسة تظهر بالدليل أن هذا العلاج فعال حقا.

وشارك في الدراسة 138 طفلا تتراوح أعمارهم بين الثانية والحادية عشرة وقيمت الأسر أعراض أطفالها قبل انضمامهم للدراسة بليلة كما تم توزيع الأطفال عشوائيا على ثلاث مجموعات علاجية استخدمت الأولى الزيوت الطيارة والثانية جليا بتروليا يشبه الفازلين والثالثة لم تستخدم شيئا للضبط والمقارنة.

ولدى مقارنة نتائج المجموعات الثلاث أبلغ الأهل أن دهن الزيوت الطيارة حقق راحة كبيرة تم قياسها بعدد مرات السعال وشدته ودرجة الزكام وقدرة الطفل على النوم.