سن قانون جديد في مدينة سان فرانسيسكو يحظر ختان الذكور، وذلك بعد القوانين السابقة التي سنت ومنها حظر توزيع الألعاب مع وجبات الأطفال، حظر الجلوس على الأرصفة خلال النهار، مخالفة أولئك الذين لا يلتزمون بفرز القمامة، وهذا ما اقترحه لويد سكوفيلد، حيث ان المخالف للقانون سيعاقب لانه قام بأمر غير قانوني .
|
|
|
لويد سكوفيلد |
وفي بعض الأسر، فإن الختان تقاليد ثقافية أو دينية، أو رغبة الآباء في أن يبدو أبناؤهم مثلهم، في حين أن أسرا أخرى تنتقد الختان وتعتبره تشويها، بينما تظهر الأدلة الطبية دلائل مختلطة على المخاطر والمنافع للختان. وفي الولايات المتحدة، ووفقا للاستطلاعات الأخيرة، فإنه تم ختان نحو 65 في المائة من الأطفال الذكور الذي ولدوا في المستشفيات في عام 1999، بحسب أحدث البيانات المتاحة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ويقول الدكتور دوغلاس ديكيما أستاذ في طب الأطفال في جامعة واشنطن "في الماضي، قلنا إن هناك فوائد ومخاطر لختان الأطفال حديثي الولادة".
ونظرا لحقيقة أن أيا من المخاطر أو الفوائد لا تعد ملحة، فهذا القرار متروك للأهل. "ورغم ذلك، إلا أن اقتراح سكوفيلد أمامه طريق طويلة، تتطلب الحصول على 7168 توقيعا بحلول أبريل/نيسان من العام المقبل، ليظهر على ورقة الاقتراع عليه في نوفمبر/تشرين ثاني من عام 2011. ويقول سكوفيلد "الأمر متروك لاختيار الفرد وليس الآباء، أو المجتمع أو الدين. هذا هو خيار لسلامة الجسم، ومثلما يتم حماية الإناث من نزول قطرة دم مأخوذة من أعضائهن التناسلية، فالأولاد يستحقون نفس الحماية".
يشار إلى أن ختان الذكور هو عادة تقليدية موروثة من الدين عند اليهود والمسلمين، ويمارسها ملايين الناس حول العالم بشكل يومي على المواليد الجدد.

