باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
ألحزن والغضب محفزان إيجابيان لتحقيق الرغبات!
08/11/2010

بعكس ما هو شائع ومعروف عن الحزن والغضب بأنهما شعوران سلبيان، إلا أن تأثيرهما إيجابي على الدماغ! بحيث أظهرت دراسة هولندية جديدة أن الغضب قد يشكل محفزاً فعالاً لزيادة رغبة الأشخاص في الحصول على الأشياء.

ألحزن والغضب محفزان إيجابيان لتحقيق الرغبات!

شد أكثر لتحصل على مرادك!

ونقل عن باحثين في جامعة اوتريخت الهولندية أنه فيما يعتبر الناس الغضب إحساسا سلبيا، لكنه ينشط في الواقع منطقة من الجانب الأيسر للدماغ ترتبط بمشاعر إيجابية كثيرة، وهو مثل المشاعر الإيجابية تحفز الأشخاص على السعي وراء بعض الأمور. وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة هنك آرتس إن الناس يُحثون على القيام بأمر ما أو الحصول على شيء ما في الحياة لأنه مكافأة لهم، وهذا يعني عادة أن الشيء إيجابي ويشعرك بالسعادة. وبحث آرتس وزملاؤه في إمكانية تطبيق ذلك على الغضب أيضاً، فرأوا أن الأخير يحث ويحفز الأشخاص للسعي وراء أمر ما وتحقيقه.

وطلب من المشاركين في الدراسة شد قبضة اليد للحصول على شيء يريدونه، وتبين ان المشاركين الذين شدوا أكثر كانوا الأكثر احتمالا للحصول على الشيء. وقال آرتس انه على سبيل المثال وفي وضع يكون فيه الطعام محدودا، فان الأشخاص الذين يربطون الطعام بالغضب ويصبحون عدوانيين للحصول عليه هم الأكثر احتمالا للبقاء على قيد الحياة. وأضاف إذا لم يجعلك الطعام غاضبا ولا يؤدي الى العدوانية في نظامك فانك قد تجوع وتخسر المعركة.

في سياق آخر، أظهرت الدراسة أن الحزن قد يشكل محفزاً فعالاً لزيادة رغبة الأشخاص في الحصول على أشياء. وأضاف أنه في الوقت الذي يعبر فيه الناس عامة عن الحزن بالمشاعر السلبية، لكنه ينشط في الواقع منطقة من الجانب الشمالي للدماغ ترتبط بمشاعر إيجابية كثيرة، وهو مثل المشاعر الإيجابية يحفز الأشخاص على السعي وراء بعض الأمور. وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة هنك آرتس إن الناس يُحثون للقيام بأمر ما أو الحصول على شيء ما في الحياة لأنه مرض بالنسبة لهم، وهذا يعني عادة أن الأمر إيجابي ويشعرك بالسعادة. وبحث آرتس وزملاؤه في إمكانية تطبيق ذلك على الحزن أيضاً، فرأوا أن الأخير يحث ويحفز الأشخاص للسعي وراء أمر ما وتحقيقه.