مع تزايد حالات الإصابة بسرطان الثدي تحاول كل امرأة السعي جاهدة من أجل توعية النساء الأخريات على مخاطر هذا المرض الفتاك والمميت، وفي خطوة مهمة قررت مجموعة من النساء السعوديات اللواتي يعانين من التهميش في بلدهن، إلى تشكيل أطول سلسلة بشرية في العالم لمكافحة سرطان الثدي، حيث وسترتدي المشاركات في هذه التظاهرة رداء وردي اللون وهو الرمز العالمي لحملات التوعية من مخاطر سرطان الثدي.
|
|
|
الى الأمام.. |
وهذا العدد يفوق بثلاثة أضعاف عدد المشاركين في أطول سلسلة بشرية لمكافحة مرض سرطان الثدي والمسجل في ألمانيا في 2007 وقد بلغ عدد المشاركين يومها 3640 شخصا.
وإذا نجح هذا المشروع فان ذلك يعني أن الأبواب ستفتح أمام النساء السعوديات لتنظيم تجمعات نسائية أخرى وسيزيل عقبة أساسية من طريق النشاطات النسائية في المملكة حيث تمنع الحكومة التظاهر.
وتنظم هذا التحرك جمعية زهرة لسرطان الثدي ومقرها الرياض بدعم من الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود الذي كان سفيرا للمملكة في واشنطن. وللمناسبة قالت الأميرة ريما انه فليكن معلوما انه بعد اليوم لن يكون الجهل عذرا، وعلينا ألا نترك النساء يعانين بصمت.
وسرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام الخبيثة انتشارا في السعودية حيث حصته 12.4% من إجمالي المصابين بالسرطان، وهو يمثل 23.6% من الإصابات بالسرطان بين النساء، وذلك بحسب دراسة طبية نشرت مؤخرا في المملكة.
وكشفت دراسة أخرى محلية نشرت في آب/ أغسطس أن الكثير من النساء لا سبيل لهن لإجراء تصوير شعاعي للثدي لأسباب عدة بينها نقص في المعرفة ونقص في التشجيع من جانب طبيبهن.