أكثر أنواع السرطان الشائعة لدى النساء هو سرطان الثدي، لذلك قام مركز "إم.دي. اندرسون لعلاج أمراض السرطان" بتجربة علاج جديد قد يشفي من سرطان الثدي، ولتقليل نسب وفيات السيدات بسرطان الثدي. وقال خبراء بجامعة تكساس إن الدراسة التي أجريت بمشارکة نساء عولجن في المركز تحت إشراف جامعة تکساس تظهر کيف أن تحسينات في أساليب العلاج والفحص أحدثت تحولاً خطيراً، بحيث لم يعد المرض حکماً محققاً بالموت.
|
|
|
كانت نسبة البقاء على قيد الحياة |
وفي جميع المريضات بسرطان الثدي کانت نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات تبلغ 25% في الفترة من 1944 إلى 1955، وقال بوزدار إنه في الفترة من 1995 إلى 2004 ارتفعت النسبة إلى 76.5%.
وقال بوزدار: هذا تحول مثير بسبب طريقة العلاج المزدوجة وتتلقى الآن النساء المصابات بالسرطان الذي انتشر في الثدي مؤخراً علاجاً کيماوياً قبل التدخل الجراحي لجعل الورم أسهل قليلاً في الاستئصال والعثور على أي خلايا سرطانية متناثرة.
والتقدير الأسوأ من نصيب المصابات بالمرحلة الرابعة من المرض والتي تنتشر فيها الخلايا السرطانية في أنحاء الجسم، لکن حتى عند بلوغ هذه المرحلة، فإن التقدم في العلاج الکيماوي ساعد فى إنقاذ أرواح مريضات.
وقال بوزدار، إنه في عام 1994 بقت 3% فقط من تلك المريضات على قيد الحياة لمدة عشر سنوات، والآن فإن النسبة تبلغ 22 بالمائة. قبل 60 عاما کانت المرأة التي يکتشف إصابتها بسرطان الثدي لديها فرصة لا تزيد عن 25% للبقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات.. لکن أطباء أمريکيين قالوا يوم الأربعاء الماضي إن النسبة الآن ارتفعت إلى أکثر من 75%.