رصدت ثلاث دراسات طبية متخصصة أجريت حديثا، مجموعة من المخاطر الصحية المحتملة على بعض المستهلكين الذين يتعاملون بشكل متكرر مع الإيصالات الإلكترونية في معاملات البيع والشراء وسحب وإيداع الأموال وما إلى ذلك، والتي تحتوي حسبما أفاد موقع "سي إن إن" على مادة "BPA" وهي اختصار لمركب عضوي من مجموعة الـ"فينول"، الذي يستخدم في إنتاج البلاستيك غالباً.
![]() |
|
على مهلك بالمشتريات!! |
وتحتوي "BPA" على هرمون الإستروجين الذي طالما أبدت تقارير صحية منذ منتصف عام 1930 قلقها بشأن استخدامه في المنتجات الاستهلاكية، فيما أصدرت عدة حكومات في عام 2008 طلبات لتقرير مدى سلامته على الصحة، ما دفع بتجار تجزئة إلى إزالة المنتجات التي تحتوي على هذه المادة.
وأثار تقرير حديث صادر عن منظمة الأغذية والأدوية الأميركية مخاوف حول تعرض الأجنة والأطفال الرضع وكذا الصغار إلى مشاكل صحية عند تعرضهم لـ"BPA" المباشرة. وتم ربط الملوثات الناجمة عن النشاط البيولوجي لهرمون الاستروجين، وكذا المخاطر الصحية المسببة لمشاكل سلوكية عند الأطفال، وأمراض مثل السمنة والقلب، ووصلت المسألة إلى رحم الأمهات، حين قالت الدراسات أنه من الممكن حدوث إصابات عندما يتعرض الشخص لهذا الهرمون.