بعد أربعة اعوام من الصراع مع المرض، توفي البريطاني نيكي أفيري (28 عاما)، الذي يعد أصغر الرجال المصابين بسرطان الثدي سناً في بريطانيا بعد تفاقم حالته المرضية، وكان أفيري يتلقى خلال الـ 4 سنوات علاجا كيميائيا، لكنه توفي مؤخّرًا في المستشفى وبجانبه أفراد عائلته، بعد ان فشل الأطباء في معالجته.
|
|
|
يعود الفضل في الكشف عن مرضه إلى |
وقبل وفاته نجح أفيري في تحقيق حلم حياته، إذ تزوّج من صديقته تشريل بركنز التي تماثله عمراً في نيسان/ أبريل الماضي، كما ذكرت الدايلي مايل. ويعود الفضل في الكشف عن مرضه إلى صديقته بركنز التي شجعته على زيارة الطبيب عندما لاحظت ورماً في صدره.
وأظهرت الخزعة التي أخذت من الورم أنه مصاب بالسرطان في المنطقة تحت الثدي. لكنّه أصيب بصدمة فلم يصدق الأطباء عندما أبلغوه في البداية أنه مصاب بسرطان الثدي في عام 2006 لأنه ظن أن هذا المرض لا يصيب إلاّ النساء.
وكان أفيري قد ذكر: " كنت أجهل أن الرجال يمكن أن يصابوا أيضاً بسرطان الثدي، قال لي الأطباء في المستشفى إنك مصاب بالسرطان، وكان الأمر بهذه السرعة، وظننت في البداية أن هناك خطأ ما في التشخيص وبدا الأمر لي غريباً جداً". ورغم أن العلاج الكيميائي الذي خضع له نجح في القضاء على سرطان الثدي لديه إلا أن المرض انتقل إلى كبده وعظامه مع وجود مؤشرات على وصوله إلى دماغه.
وقال أطباء إن إصابة الرجل بسرطان الثدي أمر نادر جداً، مشيرين إلى أن احتمالاً كهذا هو واحد من بين ألف حالة، فيما تشير إحصاءات إلى أنه مقابل وفاة 44500 امرأة بسرطان الثدي يتوفى في المقابل جراء الإصابة بالمرض 300 رجل فقط.

