قدر برنامج الامم المتحدة لمكافحة الايدز، المصابين بمرض الايدز بنحو 412 الفاً في المنطقة العربية حتى نهاية عام 2008، أي بزيادة 270 الف إصابة منذ عام 2001. واشار مسؤولون في البرنامج خلال مؤتمر صحافي في دبي، إن غياب معلومات موثقة ومعتمدة أعاقت فهم ديناميكية فيروس نقص المناعة البشري والاتجاهات السائدة للمرض في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
![]() |
|
الدكتورة أكيكو مايدا |
ودعا بيان اصدره كل من برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز ومنظمة الصحة العالمية في دبي، دول المنطقة الى "تسريع الاستجابة لوباء فيروس نقص المناعة البشري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
ويعتبر الايدز من الوصمات الاجتماعية في المنطقة مما يحد من حصول المصابين بالمرض على العلاج والدعم. وحضّ البيان دول المنطقة على ازالة الحواجز السياسية والقانونية أمام الاستجابة الفاعلة لوباء الإيدز.
ووفقاً لتقرير "وصف خصائص فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا " تظل نسبة انتشار هذا المرض في معظم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منخفضة بوجه عام، باستثناء جيبوتي والصومال وجنوب السودان حيث تحدث غالبية الإصابات.
وعلى الرغم من أن جميع البلدان في المنطقة توفر الأدوية المضادة مجاناً، إلا أن معظم الدول ما زالت مقصرة في الوصول إلى شمولية العلاج للمرضى، حيث بلغت نسبة المرضى الحاصلين على العلاج مع نهاية عام 2008 فقط 14 في المئة من أصل 68000 مريض.
