لم يترك الباحثون امرا دون دراسة وبحث، ومؤخرا تم التنبه الى قضية عمر الانسان وقد توقع باحث أمريكي أن يعيش الكنديون 2.7 سنة إضافية، مشيراً إلى أنهم يتمتعون بـ"صحة ممتازة" أكثر من نظرائهم الأمريكيين. ودرس الباحث ديفيد فيني وزملاؤه من مركز "بيرمانانت" لأبحاث الصحة في مدينة بورتلاند، مسحاً صحياً أمريكيا- كندياً مشتركاً لعاميّ 2002 و2003.

وقال فيني "تتشارك كندا والولايات المتحدة بحدود مشتركة وتتمتعان بمعايير حياة مشابهة جداً غير أن مدى الحياة المتوقع في كندا أطول من ذلك في الولايات المتحدة"، وعزا الاختلاف إلى سببين هما الحصول على الرعاية الصحية ومستويات الفقر.

فالرعاية الصحية في كندا مجانية منذ الولادة وحتى الموت، في ما يستند حصول الأمريكيين على الرعاية الصحية إلى العمل أو من خلال نظام "مديك أيد" أو "مديك كير". كما أشار إلى أن الفارق قد يعزى أيضاً إلى فروقات اجتماعية واقتصادية.