أوضح الدكتور ديفيد بريزانت أن رجال الإطفاء المشاركين في عملية الإنقاذ في هجمات 11 أيلول والذين لم يدخنوا التبغ إطلاقا يفقدون نحو 25 مليمترا من حجم الرئة سنويا وهو ما يتم قياسه من خلال كمية الهواء التي يمكن أن يزفرونها بسرعة في ثانية واحدة. وتابع أن المسعفين فقدوا 40 مليمترا.
![]() |
|
المنقذين لا يزالون يعانون من مشكلات التنفس |
وتقلص حجم الرئتين لديهم كما لو كانوا أكبر 12 عاما. وكان الأطباء يأملون في عودة الرئتين لحجمهما الطبيعي تدريجيا كما يحدث بعد تعرض عمال الإطفاء المعتاد للدخان. وأضاف بريزانت أن هذا يقارن بالضعف الذي يحدث لدى غير المدخنين مع تقدمهم في السن.