ليست الضربة في الرأس ضارة دائمًا، بل قد تغير الانسان من حال إلى حال. كانت فتاة تتزلج بسرعة، فانزلقت وارتطم رأسها بشيء صلب، حينها، مر السقوط من دون أي مشكلات، إلا بعض الرضوض الخفيفة، إلا أن الفتاة استفاقت بعد ثلاثة أسابيع تعاني من صداع شديد. بعدها، أدركت أنها صارت تتذكر أحداثًا وتفاصيل من حياتها يصعب على العقل البشري الذكي تذكرها.

لم يكن في الأمر مرض أو حالة عصبية، وإنما شخص الأطباء إصابتها بمتلازمة العبقري، بعدما أشبعوا حالتها درسًا وتمحيصًا.  وهذه ليست المرة الأولى التي تؤدي ضربة في الرأس إلى الاصابة بهذه المتلازمة. فالبريطانية بيت تايلور وقعت على رأسها اثناء زيارتها لميدان سباق الخيل في تشستر في العام 2002، فتحولت بين ليلة وضحاها رسامة محترفة. إذ بينما كانت تمضي فترة نقاهة في منزلها، أدركت أن موهبة الرسم لديها تطورت بشكل جذري، فتحقق حلمًا لطالما راودها منذ صغرها. قالت: "تمنّيت دائمًا أن أكون رسامة، لكنني كنت أفشل، حتى سقطت في الاسطبل".

وما زال الأطباء عاجزين عن تفسير هذه الظاهرة، وكيف تؤدي ضربة في الرأس إلى تحول هائل في القدرات. ويرد بعضهم ذلك إلى أن الضربة تستثير تجددًا في اشارات الدماغ، من خلال أنسجة دماغية سليمة، ما يؤدي إلى تطوير طاقات جديدة كانت كامنة في الدماغ. عن الديلي ميل.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!