اكدت دراسة حديثة تبلغ ميزانيتها 545 مليون دولار انه سيتم خلال 20 سنة على الاكثر تطوير ادوية وعلاجات جديدة تستهدف الاورام السرطانية دون أن تضرّ الخلايا السليمة ودون الآثار الجانبية المؤلمة والمزعجة مثل تساقط الشعر والشعور بالغثيان. ويقول جيريمي فارير وهو رئيس منظمة Wellcome Trust والتي تشارك في هذه الدراسة أنه بعد 20 سنة، سوف يحل محل العلاج الكيميائي التقليدي والمزعج، طرقا أكثر فعالية.
ويشمل هذا المشروع الهائل دراسة الابحاث والاكتشافات الجديدة المستمرة في الحمض النووى، وهذا سيؤدي إلى اكتشاف طرق واساليب جديدة لعلاج الأورام السرطانية وتكون أكثر فعالية وأقل أذى للمريض. وقد تبرع المئات من الأشخاص المرضى بالسرطان في بريطانيا بعينات من الحمض النووي، من اجل المشاركة في هذه الدراسة العلمية التي من المنتظر أن يتم انجازها عام 2018.
ويتوقع العلماء أن يكون المشروع حيويا وهاما في تنمية وتطوير العلاجات التي تعتمد على الجينات. ويطمح الباحثون إلى ان تغييرات صغيرة في الكود الجيني يمكنها أن تتؤدي للتخلص من المرض أو تؤثر على نموه.
