اكتشف الباحثون الذين يعملون على دراسة متلازمة عدم انتظام دقات القلب الوضعي النادرة، ان المصابات بهذه الحالة أغلبهن من النساء في متوسط عمر يتراوح بين 30 و 33 عاماً، وحصلن على شهادة جامعية أو دراسات عليا.

يشار إلى ان أسباب هذا المرض لا تزال غامضة، وهو يصيب حوالي واحد من 558 شخصاً، استنادا الى الارقام الواردة من الولايات المتحدة الأميركية. وغالباً ما يغفل الأطباء عن تشخيص هذه الحالة أو نسبها إلى القلق واضطرابات الهلع، أو التعب المزمن.

 أسباب هذا المرض لا تزال غامضة، وهو يصيب حوالي واحد من 558 شخصاً

وقد اضطرت العديد من الشابات إلى تغيير وظائفهن أو التخلي عنها بسبب هذه الحالة التي تجعل العديد من المهام اليومية الأساسية مرهقة وصعبة. ويعتقد الباحثون أن زيادة الوعي بشأن هذه الحالة سيكون حاسماً في تحسين معدلات التشخيص.