أوضحت الباحثة إيما ويلومت أن التمارين الرياضية التي يحاول الأشخاص التعويض بها عن كثرة ساعات الجلوس لا تفيد الجسم. وقالت إن كثرة الجلوس تغير عددا من الأنزيمات داخل العضلات، التي تؤدي إلى ارتفاع معدل السكر في الدم، ما يعني أن حتى التمارين الرياضية لن تحمي الإنسان كليا. وكشفت إحدى 18 دراسة برعاية منظمة الصحة العالمية أن البريطانيون يجلسون لنحو 50 أو 70% من نهارهم، سواء خلف المكتب أو مقود السيارة أو أمام جهاز الكومبيوتر والتلفاز.
بدوره لفت أخصائي عظام أن الجسم بحاجة للحركة وبأن العمود الفقري مصمم ليتحرك ويمتد، وكذلك الأمر بالنسبة للركبتين والكاحلين والمفاصل. وأوضح أن إنحناء الظهر لعدد من الساعات يوميا أما شاشة الكومبيوتر يؤدي لتصلب الجسم فتضعف العضلات وتنتشر الآلام. ونصح الذين يعانون من آلام في الظهر والأكتاف والركبتين أن يتحركوا على الفور لتستعيد المفاصل والعضلات ليونتها السابقة.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.