باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
التوقيت الصيفي وفقدان ساعة نوم يزيد خطر الاصابة بأزمة قلبية!
31/03/2014

ذكرت دراسة أمريكية جديدة بأن التحول إلى العمل بالتوقيت الصيفي وهذا يعني فقدان ساعة من ساعات النوم قد يؤدي إلى زيادة خطر اصابة الانسان  بأزمة قلبية بنسبة 25% وذلك في أول يوم عمل بحسب التوقيت الصيفي وهو عادة يوم الإثنين في الولايات المتحدة وفي الدول الغريبة. وعلى النقيض اظهرت الدراسة إن خطر الإصابة بأزمة قلبية يتراجع بنسبة 21% مرة في السنة في يوم الثلاثاء وهو الذي يلي بدء العمل بالتوقيت العادي أي زيادة ساعات النوم ساعة إضافية.

ولوحظ تأثير تقديم وتأخير الساعة وهو تأثير ليس بخفي عند مقارنة حالات الدخول إلى المستشفيات من قاعدة بيانات المستشفيات غير الاتحادية بولاية ميشجان، وفحصت الدراسة معدل دخول المستشفيات قبل بداية العمل بالتوقيت الصيفي ويوم الإثنين الذي يلي بدء العمل بالتوقيت الصيفي فورا لمدة أربع سنوات متتالية. وهناك دراسات سابقة تشير إلى وجود ارتباط بين الافتقار إلى النوم والأزمات القلبية، وفق ما اوردت صحيفة العرب اليوم.

 

وبدأ العمل بالتوقيت الصيفي على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الأولى لتوفير الطاقة، لكن بعض المنتقدين شككوا فيما إذا ما كان العمل بهذا التوقيت يوفر الطاقة حقا وإذا ما كانت هناك حاجة للعمل به حاليا.

ووضع الباحثون حدودا للدراسة وأشاروا إلى أنها كانت مرتبطة ذكرت دراسة أمريكية جديدة نشرت، أمس السبت، أن التحول إلى العمل بالتوقيت الصيفي وفقدان ساعة من ساعات النوم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأزمة قلبية بنسبة 25% في أول يوم عمل بالتوقيت الصيفي وهو عادة ما يكون يوم الإثنين في الولايات المتحدة والدول الغريبة مقارنة بأيام الإثنين الأخرى في باقي العام.بولاية واحدة ومرتبطة بالأزمات القلبية التي تطلبت عمليات توسيع شريان مثل تركيب دعامات، كما استبعدت الدارسة المرضى الذين توفوا قبل دخول المستشفى أو قبل التدخل الطبي.

حقوق النشر للمواد الحصرية الخاصة محفوظة لموقع شايف ولا يجوز اعادة نشر او تعديل او نقل مواضيع أو افكار "شايف" الحصرية الخاصة حفظا لمجهود كتّابنا ومراسلينا.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!