باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
طريقة العلاج بالأيبك والعلاقة بين الجسد والنفس/الروح
17/02/2014

العلاج الطبيعي وبدائل العلاجات الكيميائية كثيرة ومتنوعة، نعرف منها العلاج بالطاقة والعلاج بالطب الصيني، و"ريفلكسولوجيا" وغيرها. تعالوا معنا في هذا التقرير لنتعرف طريقة "أيبك" للعلاج الطبيبعي.

طريقة ايبك: هي طريقة علاج طبيعية التي تعمل على نظام جسدي – نفسي مُدمج I.P.E.C – Integrated Physical emotional clearing - (تنقية  جسدية نفسية مدمجة). هذا النهج ينطوي على (اختبار العضلات) وقوة الكلمات والرموز، للوصول الى اتزان طاقة الانسان للوصول الى مخزن المعلومات المخفية تحت الادراك/الوعي وصولاً للاعراض المرضية.

المعرفة الدقيقة لتحديد الانسداد / الحاجز الجسدي - النفسي والعلاج عن طريق التشخيص المتكامل بمساعدة نماذج وأدوات فريدة من نوعها، مما يسمح بتسريع الشفاء. طريقة العلاج بالايبك ترى ان عدم اتزان طاقة الإنسان يؤدي إلى الأمراض بكافة أنواعها. وهذا ايضا يتوقف علينا نحن، ماذا نرسل للكون من افكار وايمانات وبالتالي سوف تعود علينا بالمثل سلبية كانت ام ايجابية.

علاج الايبك هو نهج علاجي جسدي نفسي والذي يعالج الشخص بشكل كُلي. يستخدم هذا العلاج نظام الطاقة الكامنة بداخل كُل إنسان. بالاضافة لذلك علاج الايبك يُحدد ويُزيل الحواجز بالجسد والنفس من خلال دمج المعرفة من التخصصات الطبية المختلفة, لتعزيز وتهيئة الظروف للشفاء.

تنتشر بمجتمعات وبأماكن عدة ، فكرة أن الجسد والروح/النفس هما كيان منفصل الواحد عن الاخر. الأطباء يتعاملون فقط مع المشاكل الجسدية، بينما يتعامل الاطباء النفسيون بمعالجة المشاكل المتعلقة بالناحية النفسية. اليوم، تطورت المعرفة وتُظهر بشكل واضح أن بين الجسد والنفس والروح تفاعل وتأثير متبادل وعميق؛ وان هنالك حالات وظروف فسيولوجية يمكن أن تؤثر على الطريقة التي نفكر بها، نشعر ونتصرف بها , والتي بالتالي تؤثر بشكل مباشر على الناحية النفسية. والحالة النفسية يمكن أن تُشكل أسبابا حاسمة بتشكيل عوارض مرضية جسدية مُزمنة.

سلام زيدان خوالد – شعب
مُعالجة بطريقة الايبك وطريقة أفيفا

طاقة الحياة
قبل آلاف السنين، اكتشف الطب الصيني التقليدي ( تشي ) ، وهي طاقة الحياة التي تتدفق عبر مسارات الطاقة في جميع أنحاء الجسم. هذه الطاقة الخفية/الرقيقة ، التي تتدفق باستمرار من خلال نظام خطوط الطول (مسارات) ، إلى الأنسجة والأعضاء والخلايا من الجسم.

الصحة النفسية
الصحة البدنية والصحة النفسية تتأثر لدينا تأثرا شديدا من جراء هذه الطاقة. الأفكار والمشاعر والسلوك والصحة البدنية هي نتيجة لهذه الطاقة. وهذه الطاقة لا تميز ولا تلاحظ أي حدود الذي يمتد بين الجسد للروح/ للنفس ، ويتم التعبير عن الظواهر النفسية بأنعكاس الحالة النفسية بظهور مشاكل جسدية، والمشاكل الجسدية تؤثر على الأبعاد النفسية المختلفة, أي أن التأثير بشكل عكسي.

مثال: عندما يكون الشخص حزيناً، يضعُف الجهاز الهضمي لديه. عندما يكون الشخص حزينا لفترة طويلة، فإنه من المحتمل أن يضعف أجزاء من الجهاز الهضمي لديه بشكل جدي. عندما يكون الشخص غاضباً أو ينكر وينفي غضبه، سوف يُضعف ذلك اداء الكبد لديه، وإذا استغرق بهذه المشاعر فترة طويلة ، فمن المُرجح أن يُضعف ذلك تدريجيا أداء الكبد.

تطوير مشاعر الحزن والشعور بالوحدة
إمكانية تعرض الشخص لمشاكل في الجهاز الهضمي وبشكل مستمر بتطوير مشاعر الحزن والشعور بالوحدة ، أو شخص يُعاني من ضعف بأداء وظيفة الكبد ممكن أن يفقد أعصابه ويغضب جداً.. السؤال "من جاء أولا، الدجاجة أم البيضة؟" يُسأل هذا السؤال في حين النظر للواقع على العلاقة والاتصال المباشر بين الجسم والروح/النفس.

عند وجود حاجز بالتدفق الطبيعي (للتشى) أي الطاقة في الجسم، بالتالي تؤثر على التوازن لنظام الطاقة في الجسم بشكل سليم، ونتيجة لذلك، يمكن أن تتطور أعراض الألم وتؤدي للضعف ولأمراض وخلل وظيفي جسدي.

الجسد والروح/النفس
علاج الايبك – طريقة العلاج بالأيبك تعمل من منطلق أن الجسد والروح/النفس هي وحدة واحدة. أداة التشخيص الاساسية للعلاج بطريقة الايبك هي البيوفيدباك (الارتجاع البيولوجي) لجهاز العضلات ، ويفحص بصورة منهجية التفاعل بين البيانات الجسدية والنفسية المسؤولة عن تشكيل الأعراض التي يشكو منها المريض. إن إكتشاف العلاقة بين الجانب النفسي والجانب الجسدي هو التشخيص الذي من شأنه أن يؤدي إلى الشفاء. استمرارية العلاج مع هؤلاء المرضى تُساعد بتحديد وجود اتصال وعلاقة بين الجسد والروح/ النفس وإعادة توازن الطاقة الجسدية والنفسية معاً.