باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
هل يكون سر صحة القلب هو فعلا صلصة البندورة البسيطة؟
19/11/2013

يحاول الكثير من الاطباء والعلماء الوصول الى اسرار الحفاظ على صحة القلب ومنع النوبات والجلطات والسكتات القلبية. وفي كل فترة نسمع عن سر جديد ودواء مذهل  للحفاظ على صحة القلب. هذه المرة تبيّن ان السر ابسط بكثير مما نعتقد وهو في متناول يد الجميع ولا يكلف غاليا. هو ببساطة صلصة بندورة بالبصل وزيت الزيتون البكر ودقيق الذرة. اليكم اعزاءنا قراء موقع شايف التفاصيل التي نشرتها مجلة كيمياء الغذاء العالمية.

وتقول الدراسة ان الباحثين الاسبان وجدوا ان صلصة البندورة المعروفة في منطقة البحر الابيض المتوسط تحتوي على 40 من مضادات الأكسدة والتي تسمى بوليفينول، ويعتقد أنها تحمي القلب من ' الإجهاد التأكسدي". ويقول العلماء انها قد تساعد في منع النوبات القلبية أو السكتة الدماغية.

والصلصة ال "سحرية" مصنوعة من البندورة باعتبارها العنصر الرئيسي جنبا إلى جنب مع البصل وزيت الزيتون و دقيق الذرة و الثوم أحيانا. وهي منتشرة على نطاق واسع في اسبانيا والشرق الاوسط. وللحصول على الفوائد الصحية من المكونات يجب أن تكون مجتمعة في الصلصة ، وليس ان تؤكل بشكل منفصل كل منها على حدة. وقد قام بالبحث علماء من جامعة برشلونة في اسبانيا، واختبروا مختلف الصلصات المتاحة من محلات السوبر ماركت التي تستخدم فيها المكونات التي تم إنتاجها في المزارع العادية.

وقالت احدى الباحثات،  روزا لامويلا: وجدنا ان هذه الصلصة الاساسية بالذات والتي تسمى "سوفريتو"  sofrito وتحتوي على زيت الزيتون البكر لها خصائص مضادة للأكسدة أفضل من غيرها لأنها أكثر ثراء في المركبات الفينولية. وهي مكونة من البندورة ، الثوم ، البصل ، زيت الزيتون البكر- و بنسب مختلفة وباضافة الاعشاب التي يرغبها الشخص.

فهل تكون هذه الصلصة البسيطة هي فعلا الجواب على سؤال طال الوقت في معرفة اجابته الدقيقة، وهو كيف يمكن فعلا حماية القلب من المشاكل الصحية؟ وهل يعقل ان يكون الحل بهذه البساطة ؟ لا شك اعزاءنا قراء شايف ان الايام ستعرفنا اكثر على الحقيقة ولكن بحسب تاكيد الاطباء فهذه الصلصة لن تضر الانسان ان لم تنفعه، الا من حظر عليه الطبيب تناول احد مركباتها.

حقوق النشر للمواد الحصرية الخاصة محفوظة لموقع شايف ولا يجوز اعادة نشر او تعديل او نقل مواضيع أو افكار "شايف" الحصرية الخاصة حفظا لمجهود كتّابنا ومراسلينا.